بصفة رسمية وضع فريق جمعية الخروب كل مصيره في قسم الهواة بعد الهزيمة القاسية داخل الديار أمام أمل الأربعاء حيث لم يوفق اشبال مطمط في تجاوز عقبة المنافس رغم لعبه بتشكيلة بالامال إذ أن المنافس منح كل شيء وطبق كرة جميلة جعلت حتى الجمهور الحاضر يصفق على الخصم وهو ما اثر في معنويات اللاعبين كثيرا. وبسقوط الفريق يمكن القول أن النادي تحصل على مكافأة المسؤولين الذين عمدوا إلى الإطاحة به من أجل مصالح ضيقة جعلت حتى أنصار الفريق يكونون ضحية لكل التلاعبات التي سعى إلى تحقيقها المسؤولون الذين مروا على النادي هذا الموسم وبالتالي فما بني في السابق تم تهديمه ومدرسة الجمعية عادت وستنشط في قسم الهواة الأمر الذي سيجعل الفريق ينسى من جديد في ظل الأزمة الكبيرة التي يتخبط فيها. هذا وعبر أنصار الجمعية عن سخطهم حيث شتموا الجميع بمن فيهم الرئيس الحالي بوخزر أين طالبوه بضرورة الإسراع في عقد جمعية عامة يقدم استقالته فيها لينسحب ويترك المجال لمن هم قادرون على جعل النادي في الواجهة لاسيما وأن هناك من يطمح لإعادته سريعا وبالتالي فما على الجميع سوى وضع الخلافات عند حدها وترك النادي وشأنه حيث اجمع الأنصار على ضرورة التوحد لإنقاذه سريعا والنهوض به من اجل لعب ورقة الصعود الموسم المقبل.