قرر أعيان مختلف قصور ولاية غرداية مراسلة نور الدين بدوي، وزير الداخلية والجماعات المحلية، للقائه قصد بحث سبل دفع ملفي تعويض المصابين والتجار المتضررة محلاتهم جراء أعمال العنف التي شهدتها المنطقة طيلة سنة 2013. كشفت مصادر من محيط قصر مليكة في إتصال هاتفي مع "السلام"، عن اجتماع جمع مؤخرا أعيان 4 قصور في غرداية، توج بقرار يقضي بضرورة مراسلة الداخلية للمطالبة بمقابلة الوزير بدوي شخصيا، للنظر في مصير التجار والمصابين المتضررين من أعمال العنف التي مست الولاية، بعدما تجاهلت وزارتا التجارة والصحة العديد من مراسلاتهم طيلة سنوات مضت. تجار الولاية الذين لم يتم تعويضهم لحد الساعة بعد مرور 4 سنوات عن وعود وزارة التجارة خاصة والحكومة بصفة عامة، القائلة بتعويضهم عن كل الخسائر التي ألمت بمحلاتهم، ارتأوا في عديد المرات الخروج للشارع وبعضهم هدد بالتصعيد لولا تدخل أعيان المنطقة الذين يعمدون في كل مرة إلى تهدئتهم لتفادي أية إنزلاقات المنطقة في غنى عنها. في السياق ذاته أكد، مصطفي سيوو، الأمين الولائي للإتحاد العام للتجار والحرفيين الجزائريين لولاية غرداية، في تصريحات سابقة ل "السلام"، أن عملية تعويض التجار المتضررين خلال أحداث العنف التي عرفتها الولاية لم تتم بعد، مؤكدا حصول التجار على مساعدات مالية بسيطة فحسب، حيث قدرت المبالغ الممنوحة لأصحاب المتاجر المحروقة كليا 700 ألف دج، مقابل 200 ألف دج على المتاجر المخربة، وأشار ذات المتحدث إلى أن عدد التجار المستفيدين من هذه المساعدات قارب 670 تاجرا. من جانبها تنتظر عشرات العائلات في المنطقة - تضيف مصادرنا- إستلام أضف إلى Facebook del.icio.us Digg StumbleUpon Twitter