قامت مصالح شرطة الحدود خلال السداسي الأول من السنة الجارية بتسهيل الإجراءات الأمنية ل 6528775 مسافر عبر كافة المعابر الحدودية سواء البرية، البحرية أو الجوية، من بينهم 1736849 مسافر من جنسية أجنبية، حسب ما أفاد به بيان للمديرية العامة للأمن الوطني. توزعت حركة الأشخاص عبر كافة المعابر الحدودية، حيث احتلت المعابر الحدودية الجوية الصدارة من حيث الحركية ب 3893774 مسافر، تلتها المعابر البرية ب 2452237 مسافر ثم المعابر البحرية ب 182764 مسافر . هذا وتأتي التسهيلات –حسب ذات البيان- ضمن مسعى المديرية العامة للأمن الوطني الرامي الى تحسين الخدمة العمومية لفائدة الوافدين أو المغادرين الى أرض الوطن، وتنفيذا لتعليمات القيادة العليا على توفير كافة الظروف الملائمة للقيام بإجراءات العبور عبر نقاط المراقبة بسهولة وفي أقصر وقت ممكن، وذلك في إطار سعي مصالح الشرطة للارتقاء بمستوى الخدمات الأمنية التي تقدمها للمسافرين خاصة لفائدة الجالية الجزائرية المقيمة بالخارج.
للإشارة، تعكف مصالح الأمن الوطني على مواصلة تجسيد الإجراءات التسهيلية التي أقرها اللواء عبد الغني هامل المدير العام للأمن الوطني لفائدة حجاجنا الميامين، حيث قامت مصالح شرطة الحدود بتسهيل الإجراءات الشرطية لأكثر من 20500 حاج منذ بدأ العملية التي انطلقت في السادس من شهر أوت الحالي، الى غاية يوم الخميس الفارط، من خلال تقديم المزيد من الإهتمام والرعاية للحجاج الميامين سواء عند مغادرتهم أرض الوطن أو التحضير لعودتهم من البقاع المقدسة، حيث وفرت عنهم عناء التنقل الى شبابيك المراقبة الشرطية للقيام بإجراءات الخروج والدخول.