ندد مواطنون في مدينة مسعد بالمحاولات التي يسعها لها بعض ممتهني النقل الحضري لرفع التسعيرة الى 20 دج، ويحدث هذا في ظل وضعية مزرية وفوضى كبيرة يشهدها القطاع في ظل عدم وجود أي رقابة من طرف مديرية النقل، حيث أصبح النقل الحضري في مدينة مسعد يعمل بعشوائية كبيرة، دون احترام الخطوط ودون احترام مواعيد العمل، حيث يتساءل المواطن أيضا عن دور الأجهزة الأمنية في مراقبة سيارات النقل الحضري ومدى مطابقة كثير منها للإجراءات القانونية. بعض ممثلي الجمعيات وفي اتصالهم ب "صوت الجلفة" ، قالوا أنهم لن يصمتوا هذه المرة وانهم سيذهبون بعيدا في الاحتجاج، حيث قالوا أن قطاع النقل تتحكم فيه بعض اللوبيات وأصحاب المصالح دون مراعات للخدمة العمومية التي يطالب بها المواطن، دون أن يجدها في ظل ما تمارسه مديرية النقل من سياسة الصمت واللامبالاة. خدمات سيئة وأسعار لا تتناسب مع الخدمات وغياب كامل لمديرية النقل وهيئات الرقابة يطرح سير النقل الحضري في مدينة مسعد السؤال عن وجود هيئات رقابية، تراقب مدى احترام أصحاب سيارات النقل الحضري لخطوطهم، وحتى احترامهم لمواقيت العمل، حيث يغيب النقل لساعات طويلة ويعمل بعض اصحاب السيارات وحتى الحافلات بمنطق غريب، حيث يحددون في كثير من المرات اماكن توقفهم دون أن يكون مسار الخط قد اكتمل، فلا رقيب في مسعد للنقل الحضري ليبقى المواطن يعاني في ظل ما سيتأكد من حقيقة رفع أسعار النقل الحضري من عدمه، حيث سيستغرب المواطنون هذا الموقف، حيث لم يتم رفع أسعار الوقود ولا الضرائب فلماذا هذه العشوائية يقول ممثل أحد الجمعيات، هل هو في ظل القانون ام خارج القانون، لتبقى مديرية النقل تلتزم الصمت حتى اليوم في كل كوارث النقل الحضري في مسعد .