يتعرض فيس بوك إلى ضغوطات من قبل مجموعة من المساهمين الساعين للإطاحة بالرئيس التنفيذي مارك زوكربيرغ من مجلس الإدارة مما يجرده من أعلى منصب إداري في الشركة حيث جرى تقديم اقتراح ينص على أن وجود رئيس مستقل قد يكون أفضل وأكثر قدرة من حيث الإشراف على المدراء التنفيذيين للشركة وتحسين حوكمة الشركات ووضع جداول أعمال أكثر خضوعاً للمساءلة من قبل المساهمين. وأتت فكرة الإطاحة بمارك زوكربيرغ من خلال مجموعة من أعضاء جماعة حماية المستهلك (SomeOfUs) الذين هم أيضاً مساهمين ضمن فيس بوك وتصنف هذه الجماعة نفسها على أنها جماعة تعمل على شن حملات لجعل الشركات تتحمل مسؤوليتها فيما يخص مجموعة من القضايا العالمية مثل تغير المناخ وحقوق العمال والتمييز وحقوق الإنسان والفساد. وقالت مستشارة أسواق رأس المال لدى مجموعة (SomeOfUs) ليزا ليندسليي بأن 333 ألف شخص من بينهم 1500 مساهم فعلي في الشركة قد وقعوا على العريضة التي تطلب من فيس بوك تحسين مواطنة الشركة. وتتضمن تلك العريضة وجوب تحمل الشركة لمسؤولياتها الاجتماعية والقانونية والأخلاقية والاقتصادية على النحو المنصوص عليه من قبل المساهمين وأضافت ليزا أن الأسهم المملوكة من قبل 4 من أعضاء (SomeOfUs) الفرديين مكنتهم من تقديم هذا الاقتراح. وتستشهد المستشارة بهكيلية رأس المال الجديدة التي أقرتها فيس بوك خلال العام الماضي كمثال لتسليط الضوء على اختلال توازن القوى في فيس بوك حيث كان هناك عدم توازن في القوى.