هدّد محفوظ قرباج رئيس شباب بلوزداد بتقديم استقالته من رئاسة النّادي إن تكرّرت أحداث لقاء السبت الأخير بملعب أوّل نوفمبر بمدينة تيزي وزو، حيث عاش الفريق حسب قرباج لحظات عصيبة جرّاء الإهانة والاعتداءات التي تعرّض لها من طرف أنصار الفريق المحلّي· وحسب قرباج فإنه لم يعد يقوى على تحمّل الأوضاع الصّعبة التي تعيشها البطولة الجزائرية في الفترة الأخيرة، خاصّة من جماهير الفرق المنافسة التي تتعمّد إيذاء خصومها· واستند قرباج في تصريحاته إلى الحادثة التي وقعت له عقب خسارة فريقه السبت أمام شبيبة القبائل في مباراة كأس الجمهورية، أين كشف عن أمر خطير جدّا يتعلّق باستهدافه من طرف جماهير الشبيبة في كمين خطّط له مسبقا، وهو أمر سيحدث الكثير من التشنّج في العلاقة بين الفريقين· وأكّد قرباج أن عددا من جماهير شبيبة القبائل تابعوا حافلة الشباب إلى غاية خارج منطقة تيزي وزو، بل وصل بهم الأمر إلى التهديد حتى خارج الولاية· قال قرباج الذي ينوى التخلّي عن منصبه للتفرّغ لرئاسة الرابطة الوطنية المحترفة إن مجموعة من أنصار شبيبة القبائل قامت برشق حافلة النّادي بمختلف المقذوفات، ما ترتّب عنه أضرار جسيمة مسّت نوافذ الحافلة، مؤكّدا أن رئيس الفريق المنافس شريف حنّاشي شاهد على كلّ ما وقع، لكنه برّأه من أن يكون وراء التحريض·· "للأسف حافلة الفريق تعرّضت لكلّ أنواع التخريب وقذفنا بكلّ الأنواع من الحجارة إلى القارورات تحت أنظار حنّاشي الذي لا يتحمّل المسؤولية لأنه لا يقدر على توقيف كلّ هؤلاء المشاغبين"· كما تحدّث رئيس بلوزداد عن تعرّضه شخصيا لما سمّاه بكمين الغرض منه إيذاءه ببلدية النّاصرية بولاية تيزي وزو· وبشأن لقاء اليوم الذي ينزل فيه فريقه ضيفا على ملعب "عمر حمّادي" ببلوغين لمواجهة المولودية المحلّية، طالب قرباج بضرورة توفير الحماية لجماهير فريقه التي يرتقب حضورها بقوّة لهذا "الداربي"، وحرص على المطالبة ب 2000 تذكرة لجماهيره وتخصيص أماكن من المنصّة الشرفية لأعضاء النّادي الذين سينوبون عنه·