تبنى مجلس الأمن قرارا يهدف إلى تشديد رد الأممالمتحدة على سلوك قوّات حفظ السلام. وتقدمت الولاياتالمتحدة بمشروع القرار من أجل تحسين أداء قوات حفظ السلام إلا أن روسيا عارضته بشدة. وتواجه بعثات الأممالمتحدة لحفظ السلام موجة من الادعاءات المتعلقة باعتداءات جنسية والفشل في تقديم المساعدة لمدنيين محاصرين. تبنى مجلس الأمن الدولي بالإجماع قرارا الجمعة يهدف إلى تشديد رد الأممالمتحدة على سلوك قوات حفظ السلام وذلك في أعقاب سلسلة إخفاقات من جانب القبعات الزرق في حماية المدنيين. وبموازاة ذلك تواجه بعثات الأممالمتحدة لحفظ السلام موجة مسيئة من الادعاءات المتعلقة باعتداءات والفشل في تقديم المساعدة لمدنيين محاصرين بالعنف. ومشروع القرار تقدمت به الولاياتالمتحدة لتحسين أداء قوات حفظ السلام لكنها واجهت مقاومة كبيرة من روسيا التي وجدت أنه قاس تجاه البلدان المساهمة في مهمات حفظ السلام. ويهدف القرار إلى تعزيز التدابير في حال حصول تقصير مثل إعادة جنود حفظ السلام إلى أوطانهم واستبدال الوحدات وحجب مدفوعات الأممالمتحدة عن الجنود المتورطين في سلوك سيئ. وذكرت مصادر دبلوماسية أن بعض هذه التدابير قد تم بالفعل تطبيقه في الماضي غير أنه سيتم العمل على تنظيم هذه التدابير من خلال القرار الجديد.