مكتبة المطالعة العمومية لوادي الماء بباتنة: أمسية فكرية إنشادية وتكريمية نظمت مكتبة المطالعة العمومية وادي الماء بالتنسيق مع الجمعية الثقافية أحباب المكتبة وادي الماء ومساهمة مؤسسة كلالي الطاهر للأعمال الخيرية وتشجيع طلاب العلم والمعرفة بالخروب والفرقة الإنشادية أشواق المحبين أول أمس أمسية فكرية إنشادية. الأمسية أفتتحت بتلاوة آيات بينات من القرآن الكريم ثم الوقوف والإستماع للسلام الوطني تلتها كلمة ترحيبية لمسؤول مكتبة المطالعة العمومية وادي الماء السيد مراد بوبشيش معربا عن سعادته بتواجد كل الحضور كل بمقامه وأنه جد سعيد بحضور ضيوف من خارج الولاية من قسنطينة إلى ميلة وبسكرة الأغواط والجلفة وواد سوف وهذا إن دل إنما يدل على الإشعاع الثقافي الذي يصدر من هذا الصرح الثقافي بامتياز مستغلا الفرصة لتعريف بالخدمات التي توفرها المكتبة من الرصيد الوثائقي الذي تحوزه إلى خدمات أخرى كثيرة وأكد أن المكتبة هي الصرح الأول في لم شمل كل أطياف المجتمع مهما كانت مستوياتهم لأن الثقافة تأخذ حتى عن طريق السمع بمعنى أخر حتى الذين لا يجيدون القراءة يمكنهم عن طرق حضور والاستماع لمثل هاته الأمسيات الاستفادة منها وبهذه الانطلاقة يصبحون من صناع الهدف ثم أحيلت الكلمة للدكتور محمد عدلاوي الذي تطرق في بمداخلة والمعنونة بصناعة الهدف مبرزا سعادته بتواجده بمكتبة وادي الماء وانه جد متفائل بالتنظيم والتسير المحكم وجماليتها قائلا أن المكتبة هذا المرفق العمومي قد ساهم وسهل لكل الطلبة في الإنطلاقة لصناعة الهدف ومضيفا يجب التركيز على جملة من العناصر لصناعة الهدف وأهمها وختم بالثناء على ما تقدمه مكتبة المطالعة العمومية ثم أحيلت الكلمة للدكتور نبيل بروال الذي تطرق على أن صناعة الهدف لا يقتصر على الطالب أو التلميذ فقط بل يجب على الأولياء الإعتناء بأبنائهم عن طريق دعمهم ومسانداتهم في مشوارهم العلمي ومصاحبتهم وتوجيههم مضيفا للتلاميذ أن كل الوسائل متوفرة من مكتبة وفي زماننا كنا نجتهد من أجل حصد المعلومة وأختتمت هذه الأمسية بوصلات إنشادية من تقديم فرقة أشواق المحبين وكذا تكريم 18 تلميذ متوسطة ومدراء المتوسطات.