إعداد: كريم مادي من 5 سبتمبر 2009 إلى 4 جوان 2010 الخامس لعنتر يحيى وكريم زياني.. لعب الفريق في الفترة مابين 5 سبتمبر 2009 و4 جوان من السنة الموالية 2010 العديد من المواجهات بعضها أفرحت الجزائريين والبعض الآخر أسالت دموع الأسى والحزن لكن أهم مباراة خلال هذه الفترة الفوز على المنتخب المصري بمدينة أم درمان بهدف لصفر وقعه اللاعب عنتر يحيى رافعا رصيده إلى الهدف الخامس وهو نفس الرصيد الذي بلغه كريم زياني في تلك الفترة وخلالها سجل ابن النصرية رفيق حليش أول هدف له مع الخضر فيما سجل الثلاثي مجيد بوقرة وكريم مطمور وعامر بوعزة الهدف الثاني أما عبد القادر غزال ونذير بلحاج فقد بلغا معا الهدف الثالث هذا ما سنتعرف عليه بأكثر تفاصيل في حلقة هذا العدد. أمام رواندا يوم 6 سبتمبر 2009 الرابع لكريم زياني والثالث لعبد القادر غزال وبلحاج شهدت المواجهة ماقبل الأخيرة للفريق الوطني التي خاضها يوم 5 سبتمبر 2009 أمام المنتخب الرواندي بملعب تشاكر ضمن التصفيات المزدوجة لكأسي العالم وإفريقيا 2010 تسجيل أربعة أهداف ثلاثة منها لأشبال المدرب رابح سعدان وهدف واحد للزوار. خلال هذه المواجهة رفع كريم زياني رصيده إلى الهدف الرابع فيما سجل كل من عبد القادر غزال ونذير بلحاج هدفهما الثالث مما يعني أن هذه المواجهة لم تشهد دخول اي لاعب قائمة هدافي الخضر . أدار المباراة الحكم الغيني كايتا ياكوبا افتتح الفريق الزائر باب التسجيل في الدقيقة ال18 بواسطة موتيا بعدها بأربع دقائق تمكن اللاعب عبد القادر غزال من تعديل النتيجة وقبل دقيقتين من نهاية المرحلة الأولى ضاعف اللاعب نذير بلحاج النتيجة للمنتخب الجزائري وعلى وقع تقدم التشكيلة الوطنية بهدفين لهدف انتهت المرحلة الأولى التي شهدت سيطرة شبه كلية لزملاء كريم زياني وخلالها سجل منتخبنا هدفا شرعيا رفضه الحكم بحجة أن الكرة لم تجتاز خط المرمى (انظر الصورة الثالثة). الشوط الثاني لم يختلف عن الأول حيث فرض لاعبو منتخبنا سيطرتهم الكلية على المنافس لكن هاته السيطرة كانت عقيمة ولم تتجسد بهدف إلا في الدقيقة الأخيرة ومن هجمة مرتدة يحصل اللاعب كريم زياني على ضربة جزاء قيل بشأنها الكثير والكثير حول شرعيتها نجح في تحويلها إلى هدف ثالث منهيا المباراة بفوز مستحق للفريق الوطني بنتيجة 3/1. خاض الفريق الوطني مباراة رواندا بالأسماء التالية: لوناس قاواوي مجيد بوقرة نظير بلحاج عنتر يحيى رفيق حليش كريم زياني كريم مطمور مراد مغني (حسن يبدة محترف بانجلترا أول مباراة له) خالد لموشية رفيق صايفي (رفيق جبور) عبد القادر غزال (غيلاس). المواجهة الموالية للفريق الوطني كانت أمام المنتخب المصري يوم 14 نوفمبر من نفس السنة بملعب ناصر بالقاهرة في ختام التصفيات المزدوجة لكأس العالم وإفريقيا 2010 وخسرها الخضر بهدفين لصفر سجلهما كل من عمرو زكي في الدقيقة الثالثة وعماد متعب في الانفاس الأخيرة من المباراة التي ادارها الحكم الجنوب الإفريقي جيروم دامون وساعده على خطي التماس إينوك موليفي وتوكو مايبو الحكم الرابع عبد الباسط إبراهيم. أجبرت خسارة المنتخب الجزائري على خوض لقاء فاصل بمدينة ام درمان السودانية لتحديد هوية المتأهل الخامس عن القارة الإفريقية للمونديال بعد أن أنهى المنتخبان المجموعة برصيد متساوي 13 نقطة وتساووا أيضا في جميع حالات كسر التعادل وهي : فارق الأهداف على مستوى المجموعة (+5) الأهداف المسجلة لصالحه في كامل المجموعة (9) النقاط المحصلة في مواجهة المنتخبين بعضهما البعض (3) وفارق الأهداف في مواجهة المنتخبين بعضهما البعض (0). (لم يتم الاحتكام إلى قاعدة الهدف الاعتباري). لعب الفريق الوطني مواجهة مصر بالقاهرة بالأسماء التالية: قاواوي بوقرة حليش (لعيفاوي د71) عنتر يحيى مطمور (بزاز د46) بلحاج لموشية مغني منصوري زياني صايفي (غزال د66). أمام مصر بأم درمان أغلى هدف في حياة عنتر يحيى انتظر ابن مدينة سوق أهراس عنتر يحيى مواجهة الفصل أمام المنتخب المصري من اجل بلوغ مونديال جنوب إفريقيا 2010 لتوقيع الهدف الخامس وهو أغلى هدف في حياة يحيى بقذفة قوية في الدقيقة 40 خادع بها الحارس المصري عصام الحضري وياله من هدف كيف لا وقد وضع الخضر لأول مرة منذ ربع قرن في العرس العالمي إلى جانب 31 منتخبا من خيرة منتخبات العالم. قدم الفريقان عرضاً سريعاً في الشوط الأول اعتمد فيه المنتخب الجزائري على الدفاع المتكتل والهجوم المرتد السريع وساعده على ذلك عشوائية الهجوم المصري الذي افتقد للدقة والنظام في ظل غياب حسني عبد ربه الذي يمثل نقطة ارتكاز مهمة في خط وسط المنتخب المصري كما ظهر أبوتريكة نجم الفريق وصانع ألعابه بأقل من مستواه المعهود في معظم الأوقات ولم يختلف الحال كثيرا في الشوط الثاني بعدما بدا التوتر واضحا على لاعبي المنتخب المصري نظرا لتخلفهم بهدف في الشوط الأول. وثأر المنتخب الجزائري (محاربو الصحراء) من نظيره المصري الذي أطاح به سابقا من التصفيات الأفريقية المؤهلة لنهائيات كأس العالم 1990 بإيطاليا عندما تعادل معه سلبياً في الجزائر وفاز عليه بهدف في القاهرة خاض المدرب رابح سعدان هذه المواجهة بالأسماء التالية: فوزي شاوشي مجيد بوقرة عنتر يحيى (سمير زاوي) رفيق حليش نذير بلحاج يزيد منصوري حسن يبدة كريم زياني مراد مغني (كريم مطمور) رفيق صايفي (غيلاس) عبد القادر غزال. خلال نهائيات كأس إفريقيا بأنغولا 2010 الثاني لمجيد بوقرة ومطمور وعامر بوعزة والأول لحليش خاض المنتخب الوطني خلال نهائيات كأس أمم إفريقيا بأنغولا خمس مباريات سجل أربعة أهداف فيما دخلت مرماه عشرة أهداف كاملة لكن الملاحظ في مسجلي الأهداف دخول ابن النصرية رفيق حليش لاول قائمة هدافي الخضر بتوقيعه للهدف الوحيد في شباك المنتخب المالي فيما رفع كل من مجيد بوقرة وكريم مطمور وعامر بوعزة رصيدهم إلى الهدف الثاني. دشن المنتخب الوطني دورة كأس أمم إفريقيا يوم 10 جانفي بمواجهته لمنتخب مالاوي وانتهت لمصلحة الأخير لثلاثية نظيفة. أدار اللقاء الحكم السنغالي بادارا دياتي تقدم منتخب مالاوي بهدفين في الشوط الأول سجلهما راسل موافوليروا وألفيش كافوتيكا في الدقيقتين 17 و35 ثم أضاف اللاعب دافي باندا الهدف الثالث في الدقيقة 48 وهي النتيجة النهائية للمباراة التي خاضها المنتخب الوطني بالأسماء التالية: فوزي شاوشي مجيد بوقرة ورفيق حليش وسمير زاوي ونذير بلحاج حسن يبدا وكريم زياني ويزيد منصوري وكريم مطمور (ياسين بزاز) رفيق صايفي (عبد الملك زياية) وعبد القادر غزال (عامر بوعزة). المواجهة الموالية كانت أمام المنتخب المالي يوم 14 جانفي 2010 وانتهت لمصلحة الخضر بهدف دون رد وقعه ابن النصرية رفيق حليش قبل ثلاث دقائق من نهاية المرحلة الأولى التي شهدت في مجمل دقائقه تمركز اللعب في وسط الميدان خشية أن تهتز شباك احدهما. الشوط الثاني لعبه الفريق الوطني بطريقة جيدة حيث اغلق المدرب رابح سعدان جميع المنافذ تجاه الحارس فوزي شاوشي الأمر الذي استعصى على زملاء المالي فريديريك كانوتي تعديل النتيجة لتنتهي المباراة بفوز وصف بالمهم لمصلحة الفريق الوطني بهدف حتى وان كان يتيما فوزنه كان من ذهب. خاض الفريق الوطني هذه المواجهة بالأسماء التالية: شاوشي: العيفاوي بوقرة حليش بلحاج عنتر يحي منصوري كريم زيتاني كريم مطمور(زيايا عبد القادر غزال (رفيق صايفي ياسين بزاز( عامر بوعزة) أنهى المنتخب الوطني الدور الأول أمام مستضيف البطولة منتخب انغولا وكما كان منتظرا افترق المنتخبان على وقع التعادل السلبي تعادل أهل كلا المنتخبين إلى الدور ربع النهائي حيث حل الخضر في المركز الثاني بثلاث نقاط في رصيده بنفس الرصيد مع مالي (مع أفضلية الأهداف للمنتخب الجزائري. مقابل أربع نقاط لأنغولا. لعب الفريق الوطني اللقاء بالأسماء التالية: رفيق شاوشي عبد القادر العيفاوي مجيد بوقرة رفيق حليش نذير بلحاج عنتر يحيى يزيد منصوري (جمال عبدون) كريم زياني عبد القادر غزال عامر بوعزة (مراد مغني). بعد التأهل التاريخي للمنتخب الجزائري إلى الدور الثاني اصطدم في الدور ربع النهائي بمنتخب كوت ديفوار وبالرغم من قوة هذا الاخير إلا أن العناصر الوطنية استطاعت حجز تذكرة المرور إلى الدور نصف النهائي عقب فوزها المستحق بثلاثة أهداف لهدفين بعد الوقت الإضافي. جاء الهدف الأول مبكرا لكوت ديفوار بواسطة كالو في الدقيقة الرابعة ولم يأت الفرج إلا في الدقيقة الأربعين بعد أن استغل كريم مطمور كرة مرتدة بقذفة خارج العشرين متر غالط بها حارس الفيلة لينتهي الشوط الأول بهدف في كل شبكة. خلال الشوط الثاني عاد المنتخب الجزائري بقوة كبيرة في المباراة وتحكم في زمام المقابلة وخلق العديد من النسوج كاد يكللها مطمور مرة ثانية بهدف الأمان في الدقيقة الستين من عمر المباراة بعد أن خرج وجها لوجه أمام الحارس لكن هذا الأخير أخرجها إلى الركنية وتغيرت أطوار المباراة كلية بعد دخول الخطير عبد القادر كايتا الذي سجل الهدف الثاني لكوت ديفوار في الدقيقة 89 بقذفة صاروخية من 26 مترا في الزاوية البعدية غالط بها الحارس شاوشي بيد أن محاربي الصحراء كانت لهم كلمة أخرى رغم نهاية الوقت الأصلي للمباراة حيث عادلوا مرة أخرى الكفة في الدقيقة 92 بواسطة مجيد بوقرة برأسية محكمة في الزاوية البعيدة بعد تمريرة من نذير بلحاج لينتهي الوقت الأصلي للمباراة بالتعادل الإيجابي بهدفين في كل شبكة. الوقت الإضافي حمل الفرج للمنتخب الوطني بواسطة البديل بوعزة برأسية محكمة عقب تمريرة على المقاس من المتألق زياني لينتهي اللقاء بتأهل مستحق في لقاء خاضه رابح سعدان بالأسماء التالية: شاوشي عنتر يحيى (رحو د85) بلحاج بوقرة حليش منصوري مطمور يبدة زياني (عبدون د106) مغني (بوعزة د91) و غزال. المواجهة ماقبل الأخيرة للفريق الوطني في دورة انغولا كانت أمام المنتخب المصري وخلالها تمكن هذا الأخير من هز شباك الخضر أربع مرات بواسطة كل من حسني عبد ربه في الدقيقة ال 39 من ضربة الجزاء وفي الدقيقة ال65: سجل محمد زيدان الهدف الثاني بطريقة رائعة حيث راوغ عند منطقة الجزاء بمهارة وسدد كرة على يمين الحارس شاوشي محرزا الهدف الثاني لمنتخب بلاده وقبل خمس دقائق من صافرة الحكم البنيني كوفي كوجيا رفع محمد زيدان غلة منتخب الفراعنة إلى الهدف الثالث بعد تلقيه لكرة بطبق من ذهب من زميله محمد عبد الشافي وفي الوقت بدل الضائع (90 +4) ختم البديل محمد جدو مهرجان الأهداف بتوقيعه للهدف الرابع بعد أن تلقى تمريرة في منطقة الجزاء. خاض الفريق الوطني هذه المواجهة بالأسماء التالية: فوزي شاوشي- نادر بلحاج ومجيد بوقرة ورفيق حليش وعنتر يحيى- يزيد منصوري وحسن يبدا وكريم زياني ومراد مغني (عبد القادر العيفاوي)- كريم مطمور (جمال عبدون) وعبد القادر غزال (محمد زماموش). آخر مواجهة للفريق الوطني في دورة انغولا كانت أمام المنتخب النيجيري من اجل المركز الثالث وخسرها زملاء الحارس زيماموش الذي لعب بديلا للحارس شاوشي بسبب وجوده تحت طائلة عقاب الكاف بهدف دون رد ليكتفي اشبال المدرب رابح سعدان بالمركز الرابع. خاض الخضر مواجهة نيجيريا بالأسماء التالية: زماموش رحو بابوش بوغرة زاوي منصوري يبدة زياني مغني (عبدون) بوعزة (زياية) غزال (صايفي). خلال تحضيرات الخضر لمونديال 2010 الخامس لكريم زياني خاض المنتخب الوطني ثلاث مواجهات تحضيرية استعدادا لمونديال جنوب إفريقيا خسر اثنين وبنفس النتجية 3/0 أمام كل من صربيا وايرلنداالشمالية وتفوق في الثالثة على المنتخب الاماراتي بهدف دون رد وقعه اللاعب كريم زياني من ضربة جزاء مشكوك في أمرها في الانفاس الأخيرة من المباراة رافعا رصيده إلى الهدف الخامس. قبل هذه المواجهة لعب المنتخب الوطني مبارتين وديتين الأولى يوم 3 مارس 2010 بملعب 5 جويلية أمام المنتخب الصربي وتفوق فيها الأخير بثلاثية نظيفة تداول على تسجيلها كل من المهاجم بانتيليتش في الدقيقتين ال16 وال50 زايوفيتش في الدقيقة ال71 في مباراة لعبها الخضر بالأسماء التالية: فاواوي رحو بلحاج عنتر حليش (العيفاوي د 65 ) منصور لحسن (زاوي د 81) يبدة زياني (عبدون د71) مطمور غزال (جبور د62). المواجهة الثانية خسرها الخضر هي الأخرى أمام منتخب ايرلنداالشمالية 3/0 ليفوز في المواجهة الثالثة كما سبق الذكر أمام الإمارات 1 - 0 . تطالعون في الحلقة المقبلة من سيكون له شرف تسجيل أول هدف بعد مونديال جنوب إفريقيا والذي لم يسجل فيه لاعبو الخضر أي هدف؟ تلكم من بين الأسئلة التي سنجيبكم عنها في الحلقة المقبلة إن شاء الله..