ذكرت تقارير إخبارية أن تحقيقات النيابة التركية التي أجرت العديد من حملات التفتيش في القنصلية السعودية باسطنبول حيث اغتيل الصحفي جمال خاشقجي لم تعثر على أي أثر للحامض النووي الخاص بالضحية. وجمع الخبراء الأتراك عينات من القنصلية ومقر إقامة القنصل الذي كان يعتبر مسرحا آخر محتملا للجريمة وكذلك العديد من السيارات الرسمية التابعة للبعثة السعودية. ولكن وفقا لنتائج التحليل المعملي الذي قد انتهى في الوقت الحالي لم يعثر في أي من هذه العينات على آثار تتفق مع الحامض النووي الخاص بخاشقجي والذي جرى الحصول عليه من أغراض شخصية له حسب ما أكدت صحيفة حرييت التركية دون أن تكشف عن مصادرها. وأبرزت الصحيفة التناقض بين تصريحات النيابة التركية التي تفيد بأن خاشقجي قتل مخنوقا وما أعلنته نظيرتها السعودية التي أكدت الخميس الماضي أن القتل ناجم عن حقنه ب جرعة كبيرة من المنومات . كما تؤكد الصحيفة أنه طبقا لمسؤولين أتراك رفيعي المستوى فإن الفريق المكون من 15 عميلا سعوديا تم إرسالهم من الرياض قتلوا خاشقجي خنقا ثم قاموا بحقنه بمادة أدت إلى تجلط الدم مما أمكن تقطيع جثته في ظل مخاطر أقل لترك أثر يدل على الجريمة.