اشتد الصراع بين مرشحي حزبي التجمع الوطني الديمقراطي وجبهة التحرير الوطني بغليزان وهذا قبل انتخابات التجديد النصفي لمجلس الأمة المزمع إجراؤها يوم 29 ديسمبر من الشهر الجاري. وأكد مسؤولو المكتب الولائي لحزب الأرندي أنه تم تشكيل لجنة على مستوى المكتب تحت إشراف الأمين الولائي محمد عرباوي وتم من خلالها اختيار المدعو أمحمد قادوس كمرشح الحزب في انتخابات السينا وهذا بعد أن ترك له المرشح الآخر للحزب أمحمد عليان المجال للترشح باعتبار أنه أحد المناضلين القدامى منذ سنة 1997 ومن مؤسّسي المكتب الولائي للحزب خاصة بعد التفاف مناضلي ومنتخبي الحزب حوله واستحسانهم اختياره كمرشح لهم مؤكدين في نفس الوقت بأن هدف المكتب الولائي هو الحصول على مقعد السينا خاصة بعد أن عرف مرشح الحزب دعما وتحالف من منتخبي الأحزاب الأخرى مضيفين بأن رهان الوصول إلى هذا المقعد لن يكون عبثا بل سيكون مدروسا وأن المنافس الآخر لن يخيفهم وهذا بعد أن أصبح الحزب حسبهم مجندا وجاهزا لهذه الانتخابات من خلال انضباط المناضلين والمنتخبين والثقة في النفس وهذا تحت شعار الصدق في القول والعمل في الميدان .