تتوقع صحيفة المجاهد العمومية حسب مضمون افتتاحية لها أنّ تجري الانتخابات الرئاسية كما هو مقرر في أفريل المقبل وأكدت بشكل جازم أنّ رئيس الدولة الذي ستنتهي عهدته في هذا التاريخ قد تمّت دعوته لإكمال مهمته وبالتالي يكون المرشح لأهم التشكيلات السياسية والنقابات ومنظمات أرباب العمل والمنظمات الجمعوية . وتابعت الصحيفة أنّ بوتفليقة حريص على احترام المواعيد الدستورية والاستحقاقات الانتخابية وكتبت إذا كان الرئيس لم يقدّم إجابته لدعاة ترشحه إلى الآن بسبب تقديره أنّ الوقت ما زال مبكراً فإنّه في المقابل لم يتجاهل الموعد الانتخابي الذي يعني بالنسبة له احترام سيادة الشعب الجزائري وبالتالي فإنّ الصندوق هو الوحيد الذي بإمكانه أن يفصل في هذه المنافسة التعددية . وقالت المجاهد إنّ الخطاب الرسمي الذي تمثّله الأغلبية الرئاسية يتميّز بوضوح تام بخصوص الاستحقاق المقبل مضيفة أنّ أنصار الرئيس ممثلين في التحالف الرئاسي الذي يتكوّن من أربع تشكيلات سياسية كبرى أو الجبهة الوطنية للأحزاب الرئاسية التي تشكّلت مؤخراً تحضّر لهذا الموعد وتقوم بالتعبئة . ومن المقرر أن يجتمع هذا الاثنين قادة أحزاب التحالف الرئاسي وهم: الوزير الأول أحمد أويحيى بصفته الأمين العام لحزب التجمع الوطني الديمقراطي ورئيس البرلمان معاذ بوشارب بصفته المنسق العام لحزب جبهة التحرير الوطني وعمارة بن يونس رئيس الحركة الشعبية الجزائرية وعمار غول رئيس حزب تجمع أمل الجزائر وذلك لمناقشة الخطوات السياسية اللازمة تمهيداً للاستحقاق الانتخابي ومناقشة مقترح عقد ندوة لتأمين إجماع وطني .