الدفاع السودانية: المنطقة تعاني الإرهاب وتهريب البشر وانتشار الأسلحة قالت وزارة الدفاع السودانية إن الإرهاب وتهريب البشر وانتشار الأسلحة تحديات تستوجب الترابط والعمل المشترك لدول المنطقة الإفريقية. جاء ذلك في كلمة وزير الدفاع عوض بن عوف الأحد خلال اجتماعات قوات شرق إفريقيا إيساف بالعاصمة الخرطوم التي انطلقت فعالياتها على مستوى الخبراء الخميس الماضي. ويشارك في الاجتماعات قادة عسكريون ممثلون لكل من السودان والصومال وإثيوبيا وأوغندا وكينيا وبورندي ورواندا وسيشل وجزر القمر وجيبوتي. وأوضح بن عوف أن المنطقة تشهد تحولات وتحديات ومتغيرات عديدة الأمر الذي يتطلب مواجهتها من خلال تعزيز العمل الجماعي وتوحيد الصف والعمل بروح الفريق الواحد . وأضاف قوات شرق إفريقيا أعلنت استعدادها لحفظ وحماية السلام وأصبحت النموذج في القارة الإفريقية لينعم المواطن بالمنطقة بالأمن والعيش الكريم . وتابع أمن واستقرار أي دولة من دولنا يرتبط بأمن واستقرار الدول الأخرى . وأشار أن المنطقة خطت خطوات كبيرة نحو تحقيق الأمن والاستقرار خاصة التقارب المثمر بين إثيوبيا وإريتريا وتحقيق السلام في جنوب السودان . ووقعت إثيوبيا وإريتريا 9 جويلية الماضي إعلان المصالحة والصداقة تم بموجبه فتح السفارات بين البلدين وتطوير الموانئ واستئناف رحلات الطيران. وفي 5 سبتمبر الماضي وقع فرقاء جنوب السودان في العاصمة الإثيوبية أديس أبابا اتفاق نهائي للسلام بحضور رؤساء دول الهيئة الحكومة للتنمية بشرق إفريقيا إيغاد . وأنشأت قوات إيساف بقرار من الاتحاد الإفريقي في 2004 وتتألف من 3 مكونات العسكري والشرطي والمدني وتعتبر جزءًا من قوات إفريقيا الاحتياطية لحفظ السلام في القارة.