عشية الدخول المدرسي أسر تختم استجمامها وأبناء يتأهبون للدراسة لم يتبق على الدخول المدرسي سوى سويعات قليلة تزامنا وانتهاء العطلة الشتوية بحيث تعيش العائلات آخر لحظات الاستمتاع بالعطلة ما نلاحظه على مستوى الغابات من خلال التوافد الكبير للزوار فيما فضلت عائلات أخرى العودة إلى المنازل بغية تحضير الأطفال لواجباتهم المدرسية وضمان التفوق خلال الفصل الثاني. نسيمة خباجة انتهت العطلة الشتوية بعد مضي خمسة عشر يوما وعادت العائلات الى منازلها برفقة الأبناء بعد أن أمضت أوقاتا ممتعة من العطلة فبين من فضل الريف ومن فضل السفر إلى الخارج كان القرار واحدا خلال هذا الأسبوع وهو العودة الى الديار وتحضير الأبناء للدخول المدرسي وأداء بعض الواجبات المدرسية التي فرضها المعلمون على التلاميذ. اغتنام آخر جمعة لمواصلة الاستجمام فيما فضلت عائلات زيارة بعض المنتزاهات والغابات في اخر جمعة من العطلة بالأمس بحيث عرفت مختلف الوجهات والأماكن الترفيهية إقبالا منقطع النظير من طرف الأولياء وأبنائهم من اجل اللعب والتمتع واكل الوجبات الخفيفة وأخذ الصور التذكارية واختتام العطلة الشتوية التي كانت دافئة بالركض واللعب والقفز في الغابات وسط الأشجار الخضراء ما اوضحته السيدة فريدة التي التقيناها في منتزه الصابلات قالت: إن العودة الى مقاعد الدراسة سوف تكون يوم الأحد ووعدت ابنائي بتمضية آخر جمعة بمنتزه الصابلات خاصة وأنهم لم يزروه منذ مدة واغتنمت آخر جمعة في العطلة للتجول عبره وأخذ وجبة الغذاء هناك برفقة الابناء ويكون اخر يوم تختتم به العطلة لتخصص يوم السبت السبت من اجل التحضير الفعلي للدخول وترتيب المحفظات والتأهب للفصل الثاني أما عن الواجبات فقالت ان ابنائها قاموا بأدائها مباشرة بعد أخذ العطلة خلال الأسبوع الأول لكي لا تتراكم عليهم الواجبات في آخر يوم ويستغلونه في الراحة والنوم لينهضون باكرا يوم الأحد إن شاء الله ويعودون بكل نشاط وحيوية. ...وعائلات تختار أداء الواجبات المدرسية فيما رأت عائلات أخرى ضرورة العودة الى اجواء الدراسة وإعادة أبنائها الى المنازل خاصة من تحصلوا على نتائج تراوحت بين المتوسطة والضعيفة وهو ما اوضحه السيد محمد إذ قال هناك من تفوق وهناك من اخفق في النتائج الأمر الذي فرض عليه العودة من الريف قبل أربعة ايام من الدخول المدرسي من اجل التحضير واستدراك ابنائه ما فاتهم وأداء بعض الوظائف المدرسية المفروضة من طرف المعلمين في بعض المواد لاسيما الرياضيات والفيزياء والعلوم الطبيعية ورأى أن التحضير من شانه ان يساعدهم في بداية الفصل الدراسي الثاني الذي سوف لن يكون سهلا ويكون كتتمة للفصل الأول بالنظر الى ترابط الدروس وتسلسلها نفس ما أوضحته السيدة مريم التي قالت إنها ألغت الايام الاخيرة من العطلة وجعلتها للتحضير للدراسة من اجل نجاح الابناء وبداية الفصل الثاني بتفوق واضافت انها لم تحرم ابنائها من الاستجمام خلال الايام الأولى من العطلة من اجل استعادة راحتهم واستجمامهم من خلال تنظيم خرجات الى الشريعة وتيكجدة لكن خلال الأسبوع الثاني قلصت من اجواء العطلة ووجهت ابنائها إلى التحضير الفعلي للدخول المدرسي خاصة وأنها عطلة فصلية وليست سنوية كعطلة الصيف الطويلة المدى.