أكد رئيس كوريا الجنوبية مون جاي إن أن القمة الثانية المزمع عقدها بين كوريا الشماليةوالولاياتالمتحدة نهاية الشهر الجاري تعد نقطة تحول حاسمة من أجل نزع السلاح النووي بشكل كامل من شبه الجزيرة الكورية. جاء ذلك خلال الاجتماع الأسبوعي في القصر الرئاسي بحسب ما نقلته وكالة يونهاب الكورية الجنوبية. ورحب مون بالقمة الثانية بين واشنطن وبيونغ يانع قائلا: القمة الثانية المزمع عقدها بين الرئيس الأمريكي دونالد ترامب والكوري الشمالي كيم جونغ أون يومي 27 و28 فيفري الحالي في العاصمة الفيتنامية هانوي تعتبر نقطة تحول حاسمة من ناحية عملية التصالح ونزع السلاح النووي بشكل كامل من شبه الجزيرة الكورية . ولفت إلى أن القمة تعد فرصة من أجل الكوريين بغية تعزيز الروابط فيما بينهم. وأضاف: السلام هو الطريق الصحيح وبفضل عزيمتنا وصلنا إلى هذا الطريق في النهاية . والشهر الماضي أعلن رئيس الوزراء الفيتنامي نغوين خوان بوك أن بلاده مستعدة لاستضافة القمة الثانية المحتملة بين الرئيس الأمريكي والزعيم الكوري الشمالي بشأن إخلاء شبه الجزيرة الكورية من الأسلحة النووية. يذكر أنه في 12 جوان الماضي عقد ترامب وكيم قمة تاريخية في سنغافورة تلاها إعلان بيان مشترك وقّعه الطرفان. وتضمن البيان التزاما من بيونغ يانغ بإخلاء شبه الجزيرة الكورية من الأسلحة النووية مقابل التزام الولاياتالمتحدة بأمن كوريا الشمالية. وتشهد المفاوضات الخاصة بأسلحة كوريا الشمالية النووية جمودا. ويتركز الخلاف الأساسي حول ما إذا كانت كوريا الشمالية ستحصل على سلسلة من المكافآت بشكل تدريجي ومستمر مقابل كل خطوة تتخذها في تفكيك أسلحتها النووية أم أنها ستبدأ بتلقيها بعد إنجاز التفكيك بشكل كامل وفق وسائل إعلام أمريكية. .... النفط يرتفع بدعم تخفيضات أوبك ارتفعت أسعار النفط أمس الثلاثاء وسط تخفيضات المعروض التي تقودها أوبك والعقوبات الأمريكية على إيرانوفنزويلا وإن كان بعض المحللين يتوقعون أن يؤدي ارتفاع الإنتاج الأمريكي والمخاوف المرتبطة بالنمو الاقتصادي إلى كبح أسواق الخام. وبحلول الساعة 07:51 بتوقيت غرينتش بلغ سعر خام غرب تكساس الوسيط الأمريكي في العقود الآجلة 52.69 دولار للبرميل بزيادة 28 سنتا أو 0.5 بالمئة عن التسوية السابقة. وقال متعاملون إن استمرار إغلاق أجزاء من خط الأنابيب كيستون الذي ينقل النفط الكندي إلى الولاياتالمتحدة ساهم أيضا في دعم الخام الأميركي. وارتفع خام القياس العالمي برنت في العقود الآجلة 38 سنتا أو 0.6 بالمئة إلى 61.89 دولار للبرميل. وقال بعض المحللين إن المعروض يشح في الأسواق وسط تخفيضات الإنتاج الطوعية التي تقودها منظمة البلدان المصدرة للبترول (أوبك) وبفعل العقوبات الأميركية المفروضة على فنزويلاوإيران. إلا أن البعض قالوا إن المخاطر الكامنة على جانب المعروض لا تلقى تركيزا كافيا. وقال بنك جي بي مورغان الأمريكي في مذكرة أسبوعية: نعتقد أن النفط لا يأخذ في الحسبان المخاطر الكامنة على صعيد المعروض في الآونة الأخيرة في الوقت الذي تركز به الأسواق حاليا على المحادثات التجارية بين الولاياتالمتحدة والصين متجاهلة المخاطر الناجمة حاليا عن فقد البراميل الفنزويلية . وقال بنك مورغان ستانلي الأمريكي إن ارتفاع إنتاج النفط الخام في الولاياتالمتحدة الذي يكون عادة من النوع الخفيف أسفر عن وفرة في إنتاج البنزين. وزاد إنتاج الخام الأمريكي أكثر من مليوني برميل يوميا العام الماضي إلى مستوى قياسي بلغ 11.9 مليون برميل يوميا.