من شأنها استحداث مناصب عمل جديدة والي بومرداس يستعجل إنجاز منطقة مهن الصيد البحري ألح والي ولاية بومرداس على المستثمرين بضرورة احترام آجال الإنجاز للإسراع في إنهاء الأشغال في أقرب وقت وذلك تماشيا وسعيه لتفعيل جميع المشاريع التنموية التي من شأنها أن تساهم في استحداث مناصب عمل جديدة والمساهمة في تحسين الحياة اليومية لسكان جميع بلديات ولاية بومرداس. ي. تيشات عاين المسؤول الأول للجهاز التنفيذي لولاية بومرداس والي ولاية بومرداس بمعية رئيس المجلس الشعبي الولائي عزالدين قانة منطقة نشاطات مهن الصيد البحري وتربية المائيات الواقعة باقليم بلدية زموري حيث تعد هذه البنية الصناعية تلك التي إستحدثها رئيس الجمهورية عبد العزيز بوتفليقة لإعطاء دفع كبير للصناعة والصيد البحري باعتبارها المنطقة الأولى من نوعها على المستوى الوطني من حيث التخصص والتي تم إسناد مهام تسييرها إلى الغرفة الولائية للصيد البحري وتربية المائيات كتجربة أولى لدفع المؤسسات العمومية ذات الطابع التجاري للمتابعة والوقوف ميدانيا من اجل مرافقة المستثمرين مع مختلف الإدارات لغاية تجسيد مشاريعهم ومن خلال تواجدها على مسافة قريبة من ميناء زموري البحري وميناء جنات وكذا تواجد مركز التكوين المهني المتخصص في مهن الصيد البحري وتربية المائيات يمكنها أن تكون قطب صناعي وطني لمختلف المهن والصناعات المرتبطة بالصيد البحري وتربية المائيات والمتمثلة في بناء وإصلاح السفن صناعة أغذية السمك تحويل وتعليب الأسماك صناعة قطع الغيار الموجهة للسفن الصناعات الميكانيكية والتكييف والتبريد. والجدير بالإشارة أن المساحة الإجمالية التي اختيرت لإيواء هذه المنطقة تتجاوز 20 هكتارا حيث كلفت تهيئتها 40 مليار سنتيم وقابلة على إستعاب 46 قطعة أرضية موجهة للإستثمار مع خلق أكثر من 3000 مناصب عمل. شرطة حمادي تعالج قضايا إجرامية وضعت مصالح الشرطة للأمن الحضري لبلدية حمادي بولاية بومرداس مخططا أمنيا للحفاظ على الأمن العام في المدينة حيث سجلت انخفاضا معتبرا في عدد الجرائم المرتكبة خلال العام الماضي كالسرقات والاعتداءات وجرائم المخدرات وغيرها من خلال التواجد الأمني ووضع إستراتيجية عمل لعناصر الشرطة قصد تحقيق الأغراض الأمنية التي تصب في الصالح العام كما مكنت جملة العمليات الشرطية من الإطاحة بخمسة أشخاص معروفين بسوابقهم القضائية تتراوح أعمارهما مابين 23 سنة و27 سنة كانوا بصدد ترويج وبيع المخدرات وسط المدينة حيث تم اكتشاف أمرهم من خلال المعلومات التي قدمها مواطنون والتي أفضت إلى توقيفهم متلبسين بالمادة المحظورة. وفي ذات السياق فقد تم حجز 200 غرام من المخدرات و100 قرص مهلوس مع أسلحة بيضاء كانت بحوزتهم تمثلت في شفرة من نوع كيتور ومبالغ مالية معتبرة من عائدات بيع تلك السموم لتباشر مصالح الشرطة الإجراءات القانونية في حقهم والتي أكدت تورطهم في الجرم المنسوب لهم ليتم تقديمهم أمام وكيل الجمهورية لدى محكمة خميس الخشنة الذي أمر بإيداعهم رهن الحبس بمؤسسة إعادة التربية بتيجلابين.