بهدف مواصلة الإصلاحات .. اتحاد النساء يعلن عن مساندة المترشح بوتفليقة سلال: بوتفليقة رجل حامل لرسالة نوفمبر 1954 قالت الأمينة العامة للاتحاد الوطني للنساء الجزائريات نورية حفصي أمس الاثنين بالجزائر العاصمة أن المرأة الجزائرية تساند المترشح عبد العزيز بوتفليقة في رئاسيات 18 أفريل القادم بهدف مواصلة مسيرة الإصلاحات وتحقيق الأمن والاستقرار والتنمية . وصرّحت السيدة حفصي في كلمة ألقتها خلال لقاء مع مدير الحملة الانتخابية للسيد عبد العزيز بوتفليقة السيد عبد المالك سلال أن الرئيس عبد العزيز بوتفليقة ترشح للرئاسيات القادمة استجابة لنداء وإلحاح العديد من التشكيلات السياسية والمنظمات الوطنية والمواطنين والمرأة الجزائرية ستسانده وتدعمه بهدف مواصلة مسيرة الإصلاحات بورشات كبرى وكذا الحفاظ على المكاسب وفي مقدمتها مكسبي الأمن والاستقرار اللذان حقق التنمية في كل مناطق الوطن . وأضافت حفصي قائلة أن البلاد لاتزال بحاجة إلى حكمة المجاهد عبد العزيز بوتفليقة لتجسيد ورشات كبرى ينتظرها الشعب الجزائري في جميع الميادين معتبرة أن مضمون رسالة ترشح السيد بوتفليقة هي بمثابة عقد وميثاق وطني سيؤسس لمرحلة جديدة مشيرة إلى الجزائر بقيت صامدة أمام مخططات غربية استهدفت المنطقة والشرق الأوسط وموجة ما يسمى بالربيع العربي بفضل حكمته وتدابيره التي عززت اللحمة الوطنية وكذا بفضل ميثاق السلم والمصالحة الوطنية في 2005 . ودعت في هذا الإطار الآراء الأخرى إلى احترام المواقف الداعمة للسيد بوتفليقة لأنه --كما قالت -- الصندوق والشعب هو الفاصل كما حذرت من انزلاق بعض الشباب الذين لا يدركون معنى نعمة الأمن والاستقرار . بدوره أوضح السيد سلال أن السيد عبد العزيز بوتفليقة رجل حامل لرسالة نوفمبر 1954 وترشح للرئاسيات القادمة من أجل استكمال عمله لفائدة الجزائر والجزائريين من خلال تعزيز وتدعيم دولة المؤسسات وبناء ديمقراطية حقيقية تكون في مستوى تحديات الأوضاع الاقتصادية والأمنية التي يعرفها العالم والمنطقة . وبعد أن ذكر بفضل الرئيس بوتفليقة في تحرير المرأة من خلال وضعه لعدة قوانين وقرارات أبرز أن المجاهد بوتفليقة له خبرة وكفاءة ونظرة بعيدة تؤهله لاستكمال مسيرة الإصلاحات والبناء .