بفوزه على وداد تلمسان سريع غليزان يزيد من لهيب الصعود إلى الدرجة الأولى زاد فريق سريع غليزان من لهيب الصعود إلى القسم المحترف الأول عقب فوزه أول أمس بملعبه على وداد تلمسان بهدف دون رد وقعه اللاعب فؤاد علاق في الدقيقة ال26 من المرحلة الأولى من ضربة جزاء ضمن الجولة ال23 من الرابطة المحترفة الثانية والتي تأجلت منها مبارتين شبيبة بجاية مع جمعية الشلف واتحاد الحراش مع الجار رائد القبة وستلعبان غدا الثلاثاء. مكن الفوز الذي حققه سريع غليزان في داربي الغرب على الضيف وداد تلمسان إلى النقطة ال37 وبات على بعد نقطة فقط من الوصيف ومستضيفه في هذه الجولة وداد تلمسان الذي يبقى متأخرا بفارق خمس نقاط كاملة عن المتصدر أمل مقرة الفائز يوم الجمعة بملعبيه على اتحاد البليدة. إضافة إلى سريع غليزان يحتل المركز الثالث كل من جمعية الشلف الذي تأجلت مباراته أمام شبيبة بجاية صاحب ال33 نقطة ومولودية العلمة الذي فوت فرصة الانفراد بمركز الوصافة عقب تعادله بأرضه أمام جمعية وهران بدون أهداف واتحاد بسكرة العائد بالخسارة من سعيدة بهدف دون رد. وعلى ضوء هذا الترتيب يمكن القول إن أبواب الصعود إلى الرابطة المحترفة الأولى تبقى مفتوحة في وجه أكثر من عشرة فرق لكن اقوي الأندية التي باتت على مقربة من الرابطة المحترفة الأولى امل مقرة كونه يحتل الصدارة برصيد 43 نقطة بفارق ست نقاط كاملة عن الأندية المتواجدة في المركز الثالث. على النقيض من امل مقرة بات فريق اتحاد البليدة قاب قوسين أو أدنى من النزول إلى الدرجة الثلاثة (القسم الثاني هواة) كونه يحتل المركز الاخير برصيد 10 نقاط فقط متأخر عن ثالث النازلين جمعية وهران واتحاد الحراش ب12 نقطة وعليه يمكن القول ان مصير اتحاد البليدة بات شبه محسوم وسيكون ضمن النازلين في نهاية الموسم الجاري وهو الذي حقق إلا فوز واحد إلى حد ألان على حساب جمعية وهران مقابل سبع تعادلات و15 خسارة. القسم الثاني هواة وسط (الجولة ال22) وداد بوفاريك يهزم بن عكنون ويضع الأربعاء في الصدارة حملت مباريات الجولة ال22 من بطولة القسم الثاني هواة وسط التي لعبت اول أمس السبت عن ارتقاء امل الأربعاء إلى الريادة عقب فوز الأمل بخميس الخشنة بثلاثية نظيفة وخسارة الرائد السابق نجم بن عكنون ببوفاريك أمام الوداد المحلي بهدفين لهدف لتصبح الريادة من طرف فريق الزرقا برصيد 46 نقطة مقابل 45 نقطة لنجم بن عكنون ليشتد الصراع على ورقة الصعود الوحيدة عن هذه المجموعة إلى الرابطة المحترفة الثانية خاصة في ظل العودة القوية لفريق اتحاد بني دوالة الفائز خارج ملعبه على رائد بومرداس بهدفين لهدف وبات على بعد نقطتين من نجم بن عكنون وثلاث نقاط عن أمل الأربعاء. رؤوف برناوي (رئيس الاتحادية الجزائرية للمبارزة) ارتقينا إلى المركز الثاني في إفريقيا نوه رئيس الاتحادية الجزائرية للمبارزة رؤوف برناوي ب الإنجازات التي باتت تحققها الفئات الشابة للمنتخبات الوطنية في الأسلحة الثلاثة (شيش-سيف-حسام) على الصعيد الإفريقي بعدما حصد ثاني اكبر عدد من الميداليات بعد الفريق المصري. وصرح برناوي لوكالة الأنباء الجزائرية على هامش اختتام البطولة الإفريقية للمبارزة للفئات الشابة الجمعة الماضي بقاعة حرشة حسان (الجزائر) بعدما شرعنا في العمل مجددا كنا خلف السنغال والآن ها نحن نرتقي إلى المركز الثاني قاريا وراء أقوى منتخب في القارة الفريق المصري ولسنا بعيدين عنه كثيرا . وأنهت الجزائر العرس الافريقي لفئات الأصاغر والأشبال والأواسط (ذكور-اناث) في الأسلحة الثلاثة (شيش-حسام-سيف) ب28 ميدالية (5 ذهب 10 فضة و13 برونز) محتلة المرتبة الثانية بعد مصر. وأضاف ما ميز هذه البطولة القارية هو أن الأغلبية الساحقة للميداليات انحصرت بين الجزائر ومصر وهذا ما يفسر أننا حققنا قفزة نوعية في الترتيب الافريقي . وحول نتائج العناصر الجزائرية في فئتي الأشبال والأواسط أوضح المسؤول الاتحادي لا ألومهم كثيرا كونهم أحسوا بالإرهاق بعد مشاركتهم في البطولة المتوسطية بداية الشهر الجاري وهذا شيء طبيعي ولا يمكن أن نطالبهم بأكثر من ذلك . ومن بين العناصر المرهقة كحلي نورة زهرة (حسام) التي أصيبت في الكاحل خلال منافسات الشبلات. وأفاد المتحدث أعتقد أن اكتشاف الموسم كانت اللاعبة كحلي نورة التي خطفت الأضواء بالذهبية التي نالتها في البطولة المتوسطية كما تمكنت من بلوغ ربع نهائي وسطيات البطولة الإفريقية رغم معاناتها من الإصابة . كما نوه رئيس الهيئة بالإمكانيات التي تتمتع بها بعض العناصر الشابة على غرار فلاح آدم داني ومريم مباركي (شيش). وقال أيضا هناك العديد من الشبان الواعدين على غرار مريم مباركي في الشيش والتي تتمتع بموهبة كبيرة وكانت قادرة على التتويج بذهبية الوسطيات مثلما فعلته عند الشبلات إضافة إلى فلاح آدم داني الذي كان قادرا هو الآخر على التتويج بذهبية الشيش عند الصاغر . كما تطرق برناوي إلى اقحام فئة الاصاغر (ذكور-اناث) في المحفل الافريقي تم إقحامهم من أجل منحهم نوع من النضج وهذا ينبغي ان يكون في مختلف المنافسات . وأكد أيضا راض على الاصاغر ولا يمكن مطالبتهم بأكثر من ذلك لأننا كنا نهدف من اقحامهم إلى جعلهم يتأقلمون مع اجواء المنافسات وهو ما حصل فعلا . كما تطرق المتحدث إلى العودة القوية التي سجلها سليم هروي في سلاح الشيش والذي غاب عن المنافسات لمدة عامين. وأخبر قائلا الخبر المفرح في هذه المنافسة هو رجوع سليم هروي (شيش-أواسط) الغائب لمدة عامين عن المنافسة والذي أذهلتنا عودته القوية ونال الفضية أمام المبارز رقم 1 عالميا المصري حمزة محمد وانهزم معه بشرف في النهائي . جدير بالذكر أن الموعد الإفريقي للفئات الشابة (اصاغر اشبال واواسط/ذكور-اناث) في الأسلحة الثلاثة (شيش سيف وحسام) جرى من الاثنين إلى الجمعة الماضيين بحضور ما يقارب 300 مشارك نصفهم من الفتيات يمثلون 12 بلدا. ويتعلق الأمر بكل من: الجزائر (البلد المنظم) تونس المغرب مصر نيجيرياغاناالكاميرونجنوب افريقيا جمهورية الكونغو الديمقراطية ليبيا مالي والسينغال. وشاركت الجزائر في هذه البطولة ب54 مبارزا 27 منهم إناث بقيادة ستة مدربين ويتعلق الأمر بكل من سوداني شهيرة-حمامي أنيس (شيش) أحمد بن يحيى-تركهاني زهير (سيف) والسنغالي مامادو كايتا-الكورية الجنوبية شين مي لي (حسام).