لضمان ديمومة المنشآت الفنية خبراء يوصون بنظام مراقبة
أكد خبراء مشاركون في أشغال المؤتمر الرابع للجمعية الجزائرية للطرق أمس الأحد بالجزائر أن الصيانة الدورية للمنشآت الفنية تتطلب نظام مراقبة وتسيير دائم لشبكة الطرقات. وخلال ورشة خصصت لصيانة المنشآت الفنية صرح رشيد بياسلي الرئيس المدير العام لمجمع المنشآت القاعدية وأشغال الطرقات والمنشآت الفنية جيترا أن المنشآت الفنية بحاجة الى متابعة ومراقبة دائمة للتأكد من استغلال عادي مع مستوى مقبول من الخدمات. وفي الجزائر نسجل عجزا في مجال التفتيش والتدخل المنتظم في مثل هذا النوع من المنشآت . كما تواجه هذه المنشآت الفنية طيلة وجودها حركة طرقات وسكك حديدية عدائية أكثر فأكثر. ومن جهتها دعت نسيمة معمري رئيسة مشروع بالهيئة الوطنية للمراقبة التقنية للأشغال العمومية الى وضع سياسة حول تسيير المخاطر على المنشآت الفنية لاسيما تلك المتعلقة بانزلاق التربية مؤكدة على أهمية القيام بتحريات جيو-تقنية على المناطق التي تحتضن مشاريع. من جهته أكد الخبير رابح أعراب على أهمية الاستفادة من الابتكارات المحققة في مجال تدعيم الأرضية لاسيما تلك المتعلقة بالجدران الساندة والردم المدعم. أما الأستاذ في المدرسة الوطنية العليا للأشغال العمومية فرحات فدغوش فقد دعا الى تنسيق أفضل بين المهندسين المعماريين والمهندسين لإنجاز المنشآت الفنية المستدامة التي تأخذ أيضا في الحسبان الجانب الجمالي. وحسب المعطيات المقدمة خلال هذه الورشة فان عدد المنشآت القاعدية في الجزائر بلغ 10000 وحدة بالنسبة لشبكة الطرقات و2000 بالنسبة لشبكة السكك الحديدة علما أن جزءا كبيرا منها شيد مطلع القرن الماضي مما يتطلب عمليات اعادة تهيئة.