أوصى المشاركون في فعاليات الطبعة السابعة للملتقى الوطني الأوراس عبر التاريخ الذي اختتم يوم الخميس بخنشلة بالعمل على ترقية الملتقى إلى مصاف الملتقيات الدولية خلال الطبعة الثامنة المزمعة العام المقبل . وأكد مدير مخبر التاريخ للأبحاث والدراسات المغاربية مصطفى بخوش من جامعة 8 ماي 1945 بقالمة أن الملتقى الوطني الأوراس عبر التاريخ تلقى خلال هذه السنة العديد من طلبات المشاركة من أساتذة وباحثين أجانب لاسيما من جامعات فرنسية. وأوصى أعضاء لجنة تنظيم الملتقى كذلك باقتراح موضوع المدينة وعالم الريف في إقليم الأوراس عبر العصور للطبعة المقبلة نظرا حسبهم- لرغبة المشاركين في الخوض والكشف عن أغوار هذا الموضوع الذي وصفه ب الهام . كما ثمنت لجنة التوصيات عملية طبع أعمال الملتقيات السابقة وأكدت على العمل من أجل رقمنة الأبحاث التي تم عرضها لجعلها في متناول المهتمين من أساتذة وباحثين وطلبة مختلف التخصصات المشاركة في ملتقى الأوراس عبر التاريخ . وأكد المنظمون في ذات السياق على أهمية برمجة نشاطات علمية ثقافية وتوعوية موازاة مع أشغال الطبعة المقبلة للملتقى بالإضافة إلى العمل بنظام الورشات حسب التخصصات والدعوة إلى إبرام عقود شراكة مع مختلف المؤسسات ومخابر البحث العلمي. وكانت الطبعة السابعة للملتقى الوطني الأوراس عبر التاريخ التي نظمها المتحف العمومي الوطني الإخوة الشهداء بولعزيز بخنشلة بالتنسيق مع كل من مديرية الثقافة بالولاية ومخبر التاريخ للأبحاث والدراسات المغاربية لجامعة قالمة قد افتتحت أول أمس الثلاثاء بقاعة المحاضرات بالمكتبة الرئيسية للمطالعة العمومية بمدينة خنشلة وحضرها 102 أستاذ وباحث أكاديمي يمثلون 37 جامعة من الوطن قدموا 62 مداخلة أبرزوا من خلالها أهمية توسيع آفاق التعاون بين مختلف الباحثين في التاريخ وعلم الآثار والأنثروبولوجيا في دراسة الإقليم الأوراسي عبر العصور.
