خرج الالاف في ليبيريا إلى شوارع العاصمة مونروفيا احتجاجا على الفساد والتدهور الاقتصادي في البلاد وفق ما افادت تقارير صحفية. وقالت وسائل اعلام محلية سلم منظمو الاحتجاج عريضة لوزير العدل فرانك موسى دين اتهموا فيها الحكومة بسوء استغلال الأموال العامة وانتهاك حريات الصحافة والفشل في تمويل الصحة وبرامج التعليم على نحو ملائم . وكان الكثيرون في ليبيريا يعلقون آمالا على جورج ويا الرئيس الحالي - الذي نشأ في حي فقير في مونروفيا قبل أن يصبح مهاجما معروفا في بعض أهم فرق كرة القدم الأوروبية- لتحسين الأوضاع في البلاد لكنه يواجه نفس الانتقادات بسبب الفساد التي لاحقت سلفه ايلين جونسون سيرليف بحسب المصادر ذاتها. وقالت التقارير تتهم العريضة ويا نفسه ببناء عشرات المنازل الفاخرة بعدما امتنع عن الإفصاح عن ممتلكاته. ويعيش معظم السكان في فقر مدقع في بلد يعاني من الركود الاقتصادي فضلا عن تداعيات فضيحة العام الماضي التي فقدت فيها البلاد أوراقا نقدية جديدة قيمتها 100مليون دولار كانت من المقرر أن تنقل إلى البنك المركزي. وتضرر اقتصاد ليبيريا بشدة بسبب تفشي الإيبولا بين عامي 2014 و2016 مما أدى إلى وفاة الاف إضافة إلى انخفاض أسعار الصادرات الرئيسية مثل خام الحديد والمطاط وتراجع المساعدات الأجنبية.