قبل بن زيمة وفالبوينا.. 4 خلافات مثيرة أنهت صداقات نجوم كرة القدم * القضاء يقول كلمته في قضية بن زيمة والشريط الجنسي أخذت قضية ابتزاز نجم ريال مدريد كريم بن زيمة لزميله السابق مع المنتخب الفرنسي ماتيو فالبوينا مجرى العدالة بعدما ورد اسمه في قضية الابتزاز الشهيرة التي بدأت عام 2015 إذ يتحدث الأول عن أن كريم حاول نصحه بدفع الأموال للذين كانوا يمتلكون شريط فيديو جنسي له من خلال تعريفه على وسيط وهو يعتبر نوعاً من الابتزاز. ورصدت صحيفة ديلي ميل البريطانية 4 خلافات قوية حدثت بين اللاعبين قبل سنوات أولها الشجار الذي وقع بين الأسطورتين الإنجليزيتين آندي كول وتيدي شرينغهام. فرغم مشاركتهما معاً في 99 مباراة إلا أنهما لا يتحدثان مع بعض منذ 15 عاماً لتنقلب علاقة الصداقة لكراهية غير محدودة. واشتهر النجم السنغالي الحاجي ضيوف بمزاجه المتقلب فكان لزميله المدافع جامي كاراغير رأي عنه بعد مغادرته ليفربول ووصفه ب أسوأ زميل لعب إلى جانبه فنشبت حرب كلامية بينهما عبر إطلاق أوصاف قبيحة عكست سوء العلاقة التي جمعتهما بإنكلترا. ويتذكر عشاق كرة القدم الإيطالية الحادثة التي تسببت فيها وكيلة الأعمال واندا نارا بين اللاعبين الأرجنتينيين ماكسي لوبيز وماورو إيكاردي إذ افترقا بعد أن كانا من بين أفضل الأصدقاء في العالم والسبب هو خيانة لاعب باريس سان جيرمان لصديقه مع زوجته واندا ما أدى إلى انفصالهما. وشهدت مباراة نيوكاسل يونايتد وأستون فيلا في البريميرليغ قبل سنوات شجاراً قوياً بين نجمي الماغبايز كيرون ديير ولي بوير لكنهما دفعا الثمن غالياً بعد أن قرر النادي قطع تعاقده معهما ليوقفا بدورهما علاقة الصداقة التي دامت سنوات طويلة بينهما. وتحدثت الخلافات في كرة القدم بشكل مستمر خاصة في التدريبات بعد تدخل عنيف أو تشنج أعصاب بسبب النتائج السلبية لكن سرعان ما تعود المياه لمجاريها تفادياً لحدوث أي تعقيدات مع إدارة النادي أو المدرب والتأثير على المسيرة الكروية للاعبين. وحكمت النيابة العامة في فرساي يوم الخميس بالسجن لمدة عشرة أشهر مع وقف التنفيذ ضد الدولي الفرنسي كريم بن زيمة بتهمة التواطؤ بمحاولة الابتزاز بشريط جنسي عام 2015 لزميله السابق في المنتخب الوطني ماتيو فالبوينا. بن زيمة هو واحد من خمسة أشخاص يخضعون للمحاكمة بسبب محاولة ابتزاز حصلت في العام 2015 مما أدى إلى استبعاده عن المنتخب الوطني لمدة خمس سنوات ونصف. وطلب المدعي العام أحكامًا تتراوح بين السجن 18 شهرًا مع وقف التنفيذ والسجن حتى أربع سنوات للمحكومين الأربعة الآخرين. ولم يكن النجم العائد لمنتخب الديوك الذي لعب مساء الثلاثاء في أوكرانيا مع ريال مدريد في دوري أبطال أوروبا حاضرًا في فرساي يومي الاربعاء والخميس خلال الجلسات. ويُتهم بن زيمة بتحريضه فالبوينا على دفع مبلغ من المال للمبتزين الذين هددوا بالكشف عن فيديو حميم للأخير وقد اعترف الأول حينها بتدخله في الموضوع بطلب من أحد المبتزين. ولطالما نفى بن زيمة هذه المزاعم قائلاً إنه حاول مساعدة فالبوينا على الخروج من الموقف وليس الإيقاع به. ونقلت فرانس بر عن المدعية سيغولين مار أمام المحكمة بن زيمة ليس شخصًا صالحًا حاول المساعدة. لقد عمل للسماح للمفاوضين بالوصول إلى هدفهم وللمبتزين بالحصول على الأموال . كما طلبت تغريمه 75 ألف يورو. استبعد اللاعبان من منتخب الديوك منذ أواخر العام 2015 قبل عودة بن زيمة في كأس أوروبا هذا الصيف حيث خرج أبطال العالم من الدور ال16 أمام سويسرا قبل أن يحققوا قبل قرابة العشرة أيام لقب دوري الأمم الأوروبية على حساب إسبانيا في النهائي بقيادة بن زيمة. فيما لم يُستدعَ فالبوينا مجددًا. وقال فالبوينا في شهادته يوم افتتاح المحاكمة الأربعاء كنت خائفًا على مسيرتي الرياضية على منتخب فرنسا. كنت أعرف أنه إذا تم نشر مواد الفيديو فسيكون الأمر معقدًا بالنسبة لي في المنتخب وهذا ما حصل لاحقًا . وأردف لاعب أولمبياكوس اليوناني أن اختياره للمنتخب هو بمثابة الكأس المقدسة للاعبين وأنه لم أكن أتخيل تورط زميل له في مؤامرة ضده. وتابع ابن ال 37 عاماً مؤكدًا أن بن زيمة كان مصرًا على جعلي أقابل شخصًا ما وأقرّ أن زميله لم يكن عدوانيًا ولم يذكر المال لكنه عندما تحلّ مشكلة من هذا القبيل (...) فهي ليست مقابل تذاكر لمباراة كرة القدم . يستند الملف بشكل خاص إلى مناقشة جرت في أكتوبر 2015 بين الرجلين في كليرفونتان مركز تدريبات منتخب الديوك والتي يُزعم أن بن زيمة أوضح خلالها أنه يمكنه أن يعرّف فالبوينا على شخص موثوق وفقًا لما قاله الأخير في جلسة الاستماع لمساعدته على التعامل مع أي نشر محتمل للشريط. وزعم بن زيمة وقتها أنه تدخل لدى فالبوينا بطلب من صديق طفولة له لجأ إليه المبتزون الذين كان الشريط بحوزتهم.