عُطل مقتضبة وعودة إلى الديار تاريخ الدخول المدرسي.. سوسبانس يُخلط أوراق الأولياء يبدو أن عدم تحديد موعد الدخول المدرسي الجديد حتى كتابة هذه السطور أوقع الأولياء في حيرة من أمرهم لاسيما مع إصدار وزارة التربية الوطنية رزنامة تخص دخول الموظفين والأساتذة بتاريخ 28 و31 أوت على التوالي في حين غاب نصيب التلاميذ ضمن تواريخ الرزنامة مما فتح الباب واسعا للإشاعات حول موعد الدخول المدرسي بعيدا عن الوزارة الوصية التي لم تكشف بعد عن التاريخ المحدد ليبقى السوسبانس متواصلا. نسيمة خباجة يجمع الأولياء على أن عدم تحديد موعد الدخول المدرسي أخلط حساباتهم خلال هذه السنة بحيث تنوعت الآراء واختلفت التواريخ المزيفة وكان للوسائط الاجتماعية الحظ الأكبر من الإشاعات في حين أن كل تلك التواريخ هي تخمينات من هنا وهناك زادت من قلق وتوتر الأولياء. عائلات تنهي عطلها قبل الموعد نزلت الرزنامة الفجائية المحددة لدخول الاداريين والمعلمين كالصاعقة على أغلب الأسر لاسيما من تستمتع بعطلة أو تلك التي لازالت في خضم برمجة عطلتها إلى شواطئ البحر نهاية اوت لاسيما وان الرأي الغالب والمتداول كان قد حدد العودة إلى المدارس في 20 سبتمبر القادم مما فتح الباب واسعا لتأخير العطلة بالنسبة لبعض العائلات التي تهوى الهدوء واغتنام تقلص عدد المصطافين اوائل سبتمبر كما حيّر القرار بعض المنتمين إلى القطاع من اداريين ومعلمين الذين رأوا ان الدخول المدرسي سيكون باكرا في هذه السنة واخلط أوراقهم وجعلهم يعودون إلى ديارهم مسرعين بعد إنهاء عطلهم قصد تحضير أنفسهم للعودة التي رأوا انها فجائية بالنسبة لهم ويكتنفها الغموض بالنسبة للتلاميذ. تقول سيدة تعمل في قطاع التعليم إنها كانت في عطلة مع عائلتها في ولاية وهران وما ان سمعت ان عودة الموظفين تكون بتاريخ 28 اوت حتى عادت مسرعة وقطعت العطلة التي كانت مقررة إلى غاية 1 سبتمبر وهو الامر الذي حز كثيرا في نفوس ابنائها الذين حبذوا البقاء عبر شاطئ البحر لكن ما باليد حيلة -تقول-. نفس ما عبر به منتسب آخر للقطاع وهو معلم في الطور الابتدائي بحيث قال إن الإعلان المفاجئ لرزنامة دخول الإداريين والمعلمين اخلط حساباتهم وجعلهم يقطعون عطلهم ويعودون إلى الديار مسرعين ورأى ان موعد الدخول قد تم تحديده مبكرا على خلاف ما مضى والنقطة التي افاضت الكأس هي عدم تحديد التاريخ الرسمي لدخول التلاميذ مما أوقع الأولياء في حيرة وقلق وترقب. جدل واسع عبر الفايسبوك أثارت الرزنامة الجزئية الفجائية جدلا واسعا عبر الفايسيوك بعد ان تم تحديد تاريخ عودة الإداريين والمعلمين دون التلاميذ بحيث كثرت الاستفسارات والأسئلة حول موعد الدخول المدرسي الذي لم يحدد بعد وأحدث شرخا كبيرا في برامج العائلات حول كيفية تحضير الأطفال من خلال شراء المقتنيات وحتى تحضيرهم البدني والنفسي للعودة إلى الفصول الدراسية ليبقى الموعد الرسمي مبهما وغامضا في سابقة اولى لم تعرفها السنوات الماضية اين كان يتم تحديد مواعيد الدخول المدرسي في نهاية الموسم الدراسي دون ان يكتنف الخطوة اي إبهام على خلاف هذه السنة. بحيث تنوعت التواريخ عبر الصفحات الفايسبوكية وكثرت التساؤلات وكذلك التخمينات حول موعد دخول التلاميذ الذي حددها البعض بأسبوع بعد دخول الإداريين والأساتذة فيما أجمعت بعض الآراء والتخمينات على أن تاريخ 20 سبتمبر هو الانسب والاقرب إلى المنطق بحيث يسمح للأطقم التربوية بتحضير نفسها جيدا لتجنب المشاكل التي عادة ما يصطدم بها القطاع سنويا مع استئناف العام الدراسي على غرار الاكتظاظ وعدم تهيئة المدارس ومستلزماتها الضرورية مما يعرقل نجاح الدخول المدرسي في كل مرة وما زاد من بلة الطين جهل التلاميذ والأولياء لموعد الدخول المدرسي وترقبهم للإعلان الرسمي عنه من طرف وزارة التربية الوطنية.