بعد العودة إلى النظام العادي في التدريس كثافة الحجم الساعي تُرهق التلاميذ والأولياء عاد التلاميذ وفي مختلف الأطوار الدراسية إلى النظام العادي بعد اعتماد نظام التفويج لموسمين كاملين بسبب جائحة كورونا إلا أن قرار الوزارة الوصية الذي قضى بعودة النظام العادي للتدريس كان له وقع على التلاميذ بالدرجة الأولى وكذا أوليائهم بعد ان اعتادوا على نظام التفويج بحيث وجدوا صعوبة في العودة إلى النظام العادي والتأقلم معه لاسيما مع الحجم الساعي المكثف الذي فرضته جداول التوقيت الدراسية بعد الانسجام مع نظام التفويج لعامين متتاليين. نسيمة خباجة فرضت جائحة كورونا نظام التفويج في الدراسة وكذا نظام الدوام الواحد بدل الدوامين الذي اعتاد عليه التلاميذ لموسمين دراسيين كاملين وحتى أوليائهم تأقلموا مع طبيعة الجداول الزمنية للأبناء وعودتهم إلى المنازل بعد الدراسة لنصف يوم او نظام يوم بيوم بحيث كانت الجداول الزمنية مخففة وغير مكثفة بالحجم الساعي مثلما هو عليه الحال في هذه السنة وعلى الرغم من الايجابيات العديدة في العودة إلى النظام العادي الا أن بعض التلاميذ وجدوا صعوبة في التأقلم مع كثافة الحجم الساعي الذي يفرض عليهم الدخول المتأخر إلى منازلهم بعد انتهاء الدوام على الساعة الخامسة والنصف مساء لاسيما الذين يدرسون بمدارس بعيدة عن منازلهم . كثافة الحجم الساعي العودة إلى النظام العادي فرضت كثافة الحجم الساعي على التلاميذ لاسيما في الطورين المتوسط والثانوي بحيث وجد البعض ضرورة التأقلم مع جداول التوقيت المكثفة في هذه السنة وكذا البرامج الدراسية اقتربنا من بعض الأولياء لرصد آرائهم فأجمعوا أن النظام العادي سوف يفرض التأقلم مع وضع جديد فارقوه لمدة عامين بسبب الجائحة بالنسبة لهم ولأبنائهم على حد سواء. تقول السيدة شريفة إن النظام العادي في التدريس استقبله أبناؤها بنوع من التخوف لاسيما أنهم ألفوا الدراسة بأريحية خلال موسمين كاملين والنظام العادي يفرض عليهم كثافة الحجم الساعي ونظام الدوامين في اليوم الواحد وبذلك تكبر المهمة في استيعاب البرامج والحضور إلى الدوام وكذا القيام بالواجبات المنزلية ناهيك عن فرضية الدروس الخصوصية فجل التلاميذ بالكاد سوف يظفرون بوقت للأكل والنوم وأخذ قسط من الراحة على حد قولها وختمت بالقول إنها تؤيد نظام الدوام الواحد في اليوم حتى ولو كان من الساعة الثامنة صباحا إلى الثانية او الثالثة بعد الزوال للعودة مبكرا إلى المنازل وتقسيم الوقت المتبقي بين الراحة والدراسة ومختلف الهوايات. اما سيدة اخرى فقالت إن ما لاحظته خلال الايام الاولى من الدراسة هي الشكاوى المتكررة لابنائها الثلاثة من كثافة الحجم الساعي واستعصاء التأقلم معه بعد موسمين من نظام التفويج وتخفيف الحجم الساعي بحيث سمح النظام المعتمد خلال الجائحة بالدراسة بأريحية وممارسة بعض الهوايات كالرياضة مثلا لكن ترى ان كثافة الحجم الساعي في هذه السنة سترهق أبناءها واغلب التلاميذ كما ستتعب الأولياء الملزمين بمساندة ابنائهم مع انطلاق العام الدراسي . السيد اسماعيل قال إن العودة إلى النظام العادي ليست بالأمر الهين على التلاميذ وكذا الأولياء بسبب اعتيادهم على نظام التفويج لكن لم ينكر ايجابيات العودة إلى الحجم الساعي العادي والنظام القديم لاسيما وان تقليص ساعات الدراسة ادى إلى تدني مستوى بعض التلاميذ وتدارك الوضع باللجوء إلى الدروس الخصوصية كحتمية خلال الموسمين الماضيين.
المرافقة النفسية للتلاميذ ضرورية يرى المختصون في القطاع التربوي انه لابد من العودة تدريجيا من نظام التفويج إلى النظام العادي كون الخطوة هي جد صعبة للتلاميذ في مختلف الاطوار بالنظر إلى ارتفاع الحجم الساعي وكثافة البرامج والواجبات المنزلية بالاضافة إلى مشكل الاكتظاظ في الاقسام بعد الغاء نظام التفويج كما بجب ابراز ايجابيات العودة إلى النظام القديم في التحصيل العلمي وشرح الدروس بالتفصيل بحيث ان المرافقة النفسية للتلاميذ هي ضرورية للتأقلم مع النظام العادي وهي كلها خطوات لانجاح الموسم الدراسي .