أطلقت المنظمة البريطانية حملة الصحراء الغربية مبادرة لجمع التوقيعات على رسالة موجهة إلى مجلس الامن قبل الاجتماع السنوي بخصوص قضية الصحراء الغربية وبعثة الاممالمتحدة المكلفة بتنظيم الاستفتاء في الصحراء الغربية (المينورسو) تدعوه فيها لوضع خطة قوية لدعم تقرير مصير الشعب الصحراوي. وجاء في نص الرسالة: منذ تعيين الأمين العام للأمم المتحدة ستافان دي ميستورا مبعوثا شخصيا له إلى الصحراء الغربية وزيارته للمنطقة وكذلك العواصم الاقليمية والمغرب يعرقل زيارته إلى الأراضي المحتلة في حين لم يتخذ مجلس الأمن أي إجراء حيال ذلك كما لم يتخذ أي إجراءات عقب عودة الحرب بين جبهة البوليساريو والمغرب إثر خرق الجيش المغربي لاتفاق وقف إطلاق النار واستهداف المدنيين . كما نبهت الرسالة أعضاء مجلس الأمن الدولي إلى الوضع الخطير في الأراضي المحتلة في ظل تزايد جرائم الإحتلال المغربي في حق المدنيين الصحراويين والنشطاء والإعلاميين والصمت غير المبرر لبعثة المينورسو المتواجدة في الإقليم منذ 1991. من جانب آخر استنكرت الرسالة ازدواجية المعايير في التعاطي مع القضايا الدولية سيما من قبل الولاياتالمتحدة والمملكة المتحدة والاتحاد الأوروبي فيما يخص احتلال المغرب للصحراء الغربية من خلال تشجيع هذا الإحتلال عبر إبرام اتفاقيات مع المغرب يسعى من خلالها فرض الواقع الإستعماري على الشعب الصحراوي والتمرد على الشرعية والقانون الدولي .