للتحسيس بأهمية الحفاظ على المحيط.. الوسائط الاجتماعية ترافق الحملة الوطنية للنظافة انطلقت صبيحة الجمعة الحملة الوطنية لتنظيف المحيط والتي ستمس مختلف ولايات الوطن وتدوم لشهر كامل وكانت نقطة الانطلاق من ولاية تيبازة الساحلية.. وتخصص الحملة لنظافة الأحياء والقضاء على النقاط السوداء عبر ولايات الوطن وستكون الوسائط الاجتماعية شريك فعال في إنجاح الحملة بالنظر إلى تأثيرها الكبير في الترويج لحملة التنظيف. نسيمة خباجة استبشر الكل بإطلاق وزارة الداخلية والجماعات المحلية لحملة التنظيف الوطنية وستمس العملية الأحياء السكنية والمناطق الحضرية وشبه الحضرية والريفية وحواف الطرقات العمومية والمسالك والساحات والأماكن العمومية والمساجد والمقابر والأسواق الجوارية والأماكن المحاذية لها ومحطات نقل المسافرين وعلى طول محيط الارتفاق للسكك الحديدية والمناطق المجاورة لها. وسوف تناط المهمة إلى الكل وليس لأعوان النظافة فقط الذين يؤدون مهامهم بصفة يومية بكل نبل وعزيمة بحيث ستشارك مختلف فعاليات المجتمع المدني والمواطنين في هذه المهمة الكبرى التي تهدف إلى تحقيق النظافة كعامل هام وضروري في الحياة اليومية للمواطنين. انطلاق الحملة إلكترونياً انطلقت حملة تنظيف المحيط في الواقع وعبر المواقع بحيث كانت الوسائط الاجتماعية شريكا فعالا في الترويج لحملة التنظيف عن طريق صور معبرة ودعوات إلى المشاركة في الحملة التي تعني الكل فالنظافة هي شرط اساسي في الحياة كما ان ديننا الحنيف يحثنا على نظافة المكان المكملة لنظافة المأكل والملبس والمشرب. وانتشر وبشكل واسع عبر الفايسبوك شعار اللي يحب بلادو.. يربي ولادو وظهر طفل في دراجة يحمل كيسا لجمع النفايات وتهدف الصورة إلى ضرورة تنشئة الطفل على سلوكات احترام نظافة المحيط وعدم الرمي العشوائي وعدم التخريب فالطفل شريك اساسي في تحقيق نظافة المحيط اذا وجد الدعم والنصح من الكبار. وجاءت مختلف التعليقات اسفل الصورة في نفس المضمار اذ رأى الكل ضرورة توعية الاطفال من اجل تحقيق نظافة المحيط ونصحهم وارشادهم لتكوين جيل يحافظ على البيئة وتكون المسؤولية جماعية للعيش في بيئة نظيفة. تجاوب كبير للمواطنين تجاوب المواطنون مع انطلاق الحملة الوطنية للتنظيف والتي رأوها خطوة فعالة في الوقت الذي شكلت فيه بعض النواحي نقاطا مشوهة للمنظر العام والوجه الجمالي للمدن والشوارع الكبرى كما ان المهمة ليست منوطة فقط بأعوان النظافة المشكورين على جهودهم المتواصلة في تحقيق شروط النظافة على الرغم من الظروف التي يعملون في اطارها والتي تعرضهم إلى الخطر والأمراض المعدية بل تتحقق المهمة بتظافر جهود الجميع فالكل مسؤولون بسلوكاتهم ومساهمتهم في حملات التنظيف وعدم الرمي العشوائي واحترام مواقيت رمي النفايات المنزلية. اقتربنا من بعض المواطنين لرصد آرائهم حول انطلاق حملة التنظيف فأجمعوا أنها بادرة طيبة تستحق مساهمة الكل ونشر ثقافة الاهتمام بالمحيط والحفاظ عليه للعيش في بيئة نظيفة تحمل العديد من المزايا الايجابية في رفع المعنويات وتحقيق الراحة النفسية. يقول السيد محمد إن انطلاق الحملة الوطنية كان في موعده فبعد الخروج من موسم صيفي تهاون فيه الكل في تحقيق شرط النظافة وهو ما رأيناه على مستوى الشواطئ بعد ان لفظت امواج البحر النفايات الملقاة فيه وعبر الشاطئ ايضا إلى جانب الغابات والمساحات الخضراء التي لم تسلم من انتشار اكوام الأوساخ فالنظافة وللأسف تغيب عن البعض على الرغم من ان احترامها لا يكلف شيئا بل بالعكس نتيجته رائعة في تحقيق بيئة نظيفة ننعم فيها بالعيش السعيد - يقول - وثمن في الاخير انطلاق حملة تنظيف المحيط تحت اشراف وزارة الداخلية والجماعات المحلية بالنظر إلى اهمية النظافة في الحياة اليومية للمواطنين. أما السيدة عائشة فقالت إن النظافة هي مهمة الكل لكن الكثير وللأسف يتهاونون في ذلك ما نراه عبر الأحياء والطرقات بسبب الرمي العشوائي للنفايات وعدم احترام مواقيت الرمي مما صعب المهمة على اعوان النظافة الذين يبذلون جهودا كبيرة في اداء مهامهم رغم المخاطر التي يتعرضون اليها فنجدهم يؤدون واجبهم ليلا وفي الصباح الباكر وهدفهم هو تحقيق نظافة المحيط واستعادة بريق الاحياء والشوارع الكبرى ووجب على الكل مساعدتهم وتسهيل مهمتهم في تحقيق غاية النظافة عبر الأحياء والساحات العمومية. حملة التنظيف الوطنية هي مبادرة جيدة وجب مساهمة الكل في انجاحها لاستعادة المناظر الجميلة لاسيما في بعض النقاط السوداء فالجزائر من شرقها إلى غربها ومن شمالها إلى جنوبها هي جوهرة غالية تستحق العناية والاهتمام ويكون ذلك بالحفاظ على نظافة المحيط كأسلوب حضاري.