الأزمة الأوكرانية تتمدد قتلى في هجوم داخل موقع عسكري بروسيا قتل 11 شخصا على الأقل وأصيب 15 آخرون بإطلاق نار في موقع عسكري روسي في منطقة بيلغورود المحاذية لأوكرانيا بحسب وزارة الدفاع الروسية التي وصفت ما حصل بأنه اعتداء . وفيما أعلنت فرنسا عن خطوة جديدة لدعم أوكرانيا في حربها مع روسيا نفت طهران تزويد أي من أطراف الصراع بأسلحة لاستخدامها في القتال. وقالت وزارة الدفاع الروسية -في بيان نقلته وكالات الأنباء المحلية- إن مواطنين اثنين يتحدران من الاتحاد السوفياتي السابق أطلقا النار من أسلحة رشاشة خلال تدريب مضيفة أنه تم الرد على الإرهابيين وقتلهما . يشار إلى أن الرئيس الروسي فلاديمير بوتين أعلن في 21 سبتمبر الماضي التعبئة الجزئية للجيش بدعوى تعرض بلاده لتهديدات نووية. وتعدّ هذه التعبئة الأولى لبوتين منذ الحرب العالمية الثانية وتصفها روسيا رسميا بأنها جزئية حيث سيستدعى خلالها 300 ألف جندي من قوات الاحتياط على مدى أشهر بدل استدعاء كامل يعتمد على قوة احتياطية هائلة يبلغ قوامها 25 مليونا. *خطوة فرنسية من جهة أخرى أعلن وزير الدفاع الفرنسي سيباستيان لوكورنو أن فرنسا ستدرب ما يصل إلى ألفي جندي أوكراني على أراضيها. وأوضح أن هؤلاء الجنود سيُلحقون بوحداتنا لعدة أسابيع مؤكدا أن التدريب سيغطي 3 مستويات هي: تدريب المقاتلين العام ثم احتياجات محددة طلبها الأوكرانيون مثل اللوجستيات ومستوى ثالث من التدريب على المعدات التي قدمتها باريسلأوكرانيا. وأضاف لوكورنو نقوم بذلك من خلال احترام قواعد القانون دون أن نكون طرفا في النزاع لأننا لسنا في حالة حرب. نحن نساعد دولة في حالة حرب بعد غزوها من روسيا. وأكد وزير الدفاع أن فرنسا ستسلم أوكرانيا أنظمة دفاع جوي من طراز كروتال مشيرا إلى إعلان أصدره الرئيس إيمانويل ماكرون الأربعاء بهذا المعنى. ولفت إلى أن عدد أنظمة كروتال المضادة للطائرات القصيرة المدى التي سيتم إرسالها إلى كييف يتم تحديدها مع الأوكرانيين وعددها سيكون مهما للسماح لهم بحماية أجوائهم. وأشار إلى أن الهدف هو إكمال عملية التسليم في غضون الشهرين المقبلين. ومنذ بداية النزاع درّبت دول أخرى -غير فرنسا- عسكريين أوكرانيين على أراضيها من أبرزها المملكة المتحدة.