قتل يومي للأطفال فلسطين تنزف.. واصلت قوات الاحتلال أعمال القتل المستهدفة فقتلت صبية فلسطينية لا يزيد عمرها عن 15 عاما بينما كانت تقود مركبة. وكشفت وزارة الصحة عن هوية الشهيدة التي سقطت برصاص الاحتلال في بيتونيا غرب رام الله وهي الطفلة فلة رسمي عبد العزيز المسالمة. وقالت وزارة الصحة في بيان مقتضب شهيدة بيتونيا هي الصبية فلة رسمي عبد العزيز المسالمة وصادف ذلك اليوم عيد ميلادها السادس عشر مع ذكرى الاستقلال الفلسطيني وقد ارتقت برصاصة في الرأس أطلقها عليها جنود الاحتلال خلال اقتحامهم بلدة بيتونيا في محافظة رام الله والبيرة فجر الإثنين . واستشهدت فتاة مسالمة بعد إصابتها برصاصة في الرأس أطلقها جنود الاحتلال خلال اقتحامهم بيتونيا فيما أصيب الشاب أنس حسونة (26 عاما) بالرصاص وجرى اعتقاله إضافة إلى اعتقال الشابين أكرم سلمي وطارق العمواسي. وطالبت الأممالمتحدة بإجراء تحقيق فوري وشامل في مقتل فتاة فلسطينية بنيران الاحتلال وسط الضفة الغربيةالمحتلة. جاء ذلك في تغريدة لمنسق الأممالمتحدة الخاص لعملية السلام في الشرق الأوسط تور وينسلاند عبر حسابه على تويتر . وقال: شعرت بالفزع لمقتل الفتاة الفلسطينية فلة المسالمة (15 عاما) على يد قوات الاحتلال قرب رام الله . وأكد أن هذا يتطلب إجراء تحقيق فوري وشامل في وفاتها معربا عن تعازيه لعائلة المسالمة. الى ذلك حدد المتطرف إيتمار بن غفير رئيس القوة اليهودية التي فازت بأصوات تسمح لها بالمشاركة في حكومة بنيامين نتنياهو الجديدة. ووفقاً لصحيفة يديعوت أحرونوت فإن بن غفير يشترط إصدار قانون عقوبة الإعدام بحق الأسرى منفذي العمليات التي أسفرت عن مقتلصهاينة او جنود. وحسب الصحيفة فإنه في الحكومة اليمينية الناشئة هناك أغلبية واضحة لمثل هذا القانون ومع ذلك ليس من الواضح كيف سيكون الليكود متحمسا لسنّ مثل هذا القانون وما السبب الذي سيدفعه لذلك. وأشارت إلى أن سنّ هذا القانون كان ضمن الوعود التي أطلقها بن غفير خلال حملته الانتخابية مشيرةً إلى أن هذا البند سيكون ضمن بنود أخرى سيقدمها كمطالب خلال مفاوضات تشكيل الحكومة المقبلة. جدار فصل جديد شمال الضفة المحتلة إلى ذلك صادق وزير دفاع الإحتلال بيني غانتس على إقامة جدار إسمنتي جديد بطول 100 كيلومتر شمال الضفة الغربيةالمحتلة وذلك لاستبدال السياج المهترئ القديم. وأشارت وسائل إعلام من الاحتلال إلى أن الجدار الجديد سيحل مكان الجدار السابق الذي شُيد قبل 20 عاما وسيتم تزويده بوسائل تكنولوجية. وأعلن غانتس إقامة مقطع بطول 50 كيلومترا يضاف إلى مقطع بنفس الطول كان جرى التصديق عليه في وقت سابق من هذا العام. وقالت وزارة دفاع الإحتلال إنها وضعت خطة لسد الثغرات في جدار الفصل في محاولة منها لإحباط أي عملية تسلل فلسطينيين لتنفيذ عمليات في قلب الاحتلال على حد وصفها. وكانت سلطات الاحتلال شرعت في جوان الماضي ببناء جدار إسمنتي بطول 45 كيلومترا وبارتفاع 9 أمتار شمالي الضفة الغربية. ويقول الاحتلال إنها تريد منع تسلل فلسطينيين من الضفة الغربية إلى الاحتلال. وقبل 20 عاما تحديدا في جوان 2002 شرعت قوات الاحتلال في بناء جدار على أراضي الضفة الغربية (أغلبه أسمنتي وبعضه يتكون من سياج وأسلاك شائكة) بحجة منع فلسطينيين من التسلل في خطوة أدانتها السلطة الفلسطينيةوالأممالمتحدة. وفي تقارير سابقة قال مكتب تنسيق الشؤون الإنسانية التابع للأمم المتحدة إن طول الجدار يبلغ 712 كيلومترا ويقع 85 منه داخل أراضي الضفة الغربية وليس على طول الخط الأخضر (حدود عام 1967).