مازال سكان بلدية سرايدي يعانون من مشكل النقل في الفترة المسائية من وسط المدينة إلى بلديتهم وفي الصباح من سرايدي الى وسط المدينة،وتزداد معاناتهم أكثر خاصة يوم الجمعة فرغم تزود المحطة ب 3 حافلات جديدة إلا أن السكان مازالوا يعانون من نفس المشكل،كما أن “التيلفيريك” والذي كان ينقص الضغط ويستعمله المواطنين من أجل العودة إلى مساقط رأسهم في المساء مازال معطل ، حيث تم تشغيله لمدة لا تزيد عن 4 أيام بعد إجراء عملية الصيانة ثم توقف مجددا ومن بين أسباب نقص وسائل النقل في الصباح هو تواجد كل المركبات في المحطة أما في المساء فيبقى يعمل أصحاب المركبات أو “الفرود” الذين يقطنون في بلدية سرايدي والبقية يتوقفون عن العمل وهو ما يضع المواطنين في ورطة حقيقية كما أن الازدحام المروري في وسط المدينة في الفترة المسائية يعتبر من بين الأسباب التي جعلت أصحاب المركبات لا يعودون إلى المحطة.