قضت محكمة الجنايات بمجلس قضاء تيزي وزو و بعد ساعة متأخرة من نهار أول أمس بحكمها النهائي الذي يقضي ب 10سنوات سجنا نافذة في حق شخص متهم لارتكابه جناية القتل العمدي مع سبق الإصرار الأفعال المنصوص و المعاقب عليها في قانون العقوبات . و تعود تفاصيل هذه القضية إلى 25 سبتمبر من سنة 2014 عندما وصلت إلى المتهم معلومات تفيد بأن زوجته تخونه مع عشيق لها حيث أنه في كل مرة كان يتوجه فيها إلى منصب عمله تقوم زوجته بالاتصال بعشيقها و رغم كل هذا فان الزوج لم يتسرع في الحكم على زوجته وتريث إلى حين ضبطهما متلبسين وذلك بعد أن ترصد حركات زوجته و كان يراقبها عن بعد إلى أن تيقن من صحة الأخبار التي وصلته فقام في اليوم الموالي بضبطها في حالة تلبس عندما كانت تمارس الجنس مع عشيقها . و خلال استجوابه صرح المتهم أن زوجته كانت تخونه منذ سنوات مع جاره الأمر الذي جعله يعتدي عليه و يرمي بجثة بواد “سيباوا” بتالة عثمان كما أكد أن هذه القضية تتعلق بقضية شرف أما دفاع الطرف المدني فصرح أن القضية تتعلق بالأموال والشرف لكن ممثل النيابة لم يشاطر هذا الرأي أين أكد أن القضية تتعلق بالشرف . و حسب تجربته البسيطة في مثل هذه القضايا فانه صرح أن هذه الجريمة سببها الرئيسي هي امرأة . أما زوجة المتهم فصرحت أن لهم دينا مقدر ب 40 مليون سنتيم لكي تتهرب من هذه القضية مع الضحية هو الأمر الذي أدى بزوجها إلى قتله ثم قام برمي جثته بواد بالقرب من بيته العائلي بمكان ليس ببعيد عن المنطقة التي يشتغل فيها المتهم . و حسب ممثل الحق العام فإن المتهم كان في يوم الوقائع ينتظر الضحية بالمكان حيث كان متواجدا فيه لكي يقتله و هذا بالقرب من الطريق الوطني رقم 12 كما خطط له في العديد من المرات . كما صرح الجاني أنه كان يشك في زوجته لأنها كانت تخونه مع الضحية كما اكتشف أن زوجته تقوم بالاتصال بهذا الأخير يوميا لكي لا يكتشف أمرها و تهرب إلى دورة المياه لكي تتصل بعشيقها حتى كشف أمرها ما صرح أنه وجد زوجته في حالة تلبس رفقة عشيقها و تمارس معه الجنس و كما تجدر إليه الإشارة فإن النيابة العامة قد التمست عقوبة 20سنة سجنا نافذة ضد المتهم