بعد انتشار إشاعة اقتطاع حوالي 2000 سكن بصيغة عدل 2، لتسليمها لأشخاص غير مسجلين إلكترونيا، نفى والي ولاية قسنطينة السيد سعيدون عبد السميع هذا الكلام نفيا قاطعا وأكد بأن عملية تسليم السكنات تسيير في ظروف جد متميزة وكل مواطن سيأخذ حقه وفقا للقوانين والإجراءات المعمول بها. جمال بوعكاز و صرح عبد السميع سعيدون لوسائل الإعلام على هامش الزيارة التي قام بها، إلى المدينة الجديدة علي منجلي و ماسينيسا، لتفقد مشاريع السكن الاجتماعي، أنه لا وجود لأي كلام رسمي يؤكد ما أشيع مؤخرا حول تحويل 2000 سكن من برنامج عدل 2 بقسنطينة، إلى أشخاص غير مسجلين تماما بالموقع الإلكتروني، موضحا بأن هذا الكلام مجرد إشاعات، مضيفا بأن جميع المشاكل الخاصة بهذا البرنامج قد تم حلها، و بأن السكنات يجري إنجازها بشكل عادي، و قد طالب المسؤول المواطنين المعنيين بإعادة الإسكان على مستوى هذا الموقع، بضرورة التحلي بالصبر، إلى غاية الانتهاء من كافة الأشغال التي عرفت، بعض التأخير، بسبب عدة مشاكل على غرار الاضطرابات الجوية، كما انتقد العمال الذين يشتغلون بهذا الموقع، و أكد بأنهم لا يبذلون مجهودا كافيا، و بأنهم من بين أسباب تأخر الأشغال، من جهة أخرى فقد كشف الوالي عن إنجاز مدخل لهذا الموقع السكني، عبر ما يسمى طريق الوزن الثقيل، و يكون مدخلا إضافيا نحو المدينة الجديدة، مؤكدا بأن إنجازه سيكون من طرف مقاولين و مكتب دراسات متطوع، و بالنسبة لمشروع 3 آلاف سكن الخاصة بدائرة قسنطينة على مستوى موقع ماسينيسا، فقد أكد سعيدون بأن هناك تقدما كبيرا في الأشغال، فقد قاربت عملية التزفيت و بناء الأرصفة على الانتهاء بألفي وحدة، أما قنوات الصرف الصحي و المياه و الغاز و الكهرباء، فقد أنجزت بشكل كامل تقريبا، و فيما يخص 2300 سكن الخاصة بدائرة الخروب، فقد تم الانتهاء من فتح المسالك، إضافة إلى التكفل ماليا بإيصال الغاز، في انتظار إيجاد حلول مالية للربط بالكهرباء.