عاد ملف سكنات « كناب إيمو» التي يرعاها الصندوق الوطني للتوفير والإحتياط بجيجل الى الواجهة بعد اقدام عشرات المكتتبين نهاية الأسبوع على تصعيد الموقف والزحف مجددا على مقر الولاية من أجل التنديد بما سموه بالتماطل المفضوح وغير المقبو ل في معالجة ملف سكناتهم المجمّدة .وتقاطر العشرات من المكتتبين على الساحة المقابلة لمقر الولاية حيث نظموا وقفة احتجاجية جديدة نددوا خلالها بالتماطل المسجل في تسوية ملف سكناتهم التي يرعاها صندوق التوفير والإحتياط وتحديدا تلك المتواجدة بالمدينة الجديدة مزغيطان بالمخرج الغربي لعاصمة الولاية ، وقال المحتجون بأنهم تلقوا الكثير من الوعود من أجل تسوية وضعية هذه السكنات التي يصل عددها الى ال400 شقة دون أن تجسد وعود الجهات الوصية على الأرض مافاقم معاناتهم التي توشك على دخولها عامها السابع عشر .وطالب المحتجون بحلحلة هذا الملف الذي بات حسبهم علامة مسجلة في ملف السكن بالولاية استعدادهم للمضي قدما في الدفاع عن حقهم في استلام سكناتهم والذهاب الى أبعد حد في الدفاع على هذا الحق علما وأن ممثلا عن الوالي استقبل بعض المحتجين واعدا بعمل كل ما يلزم من أجل التفريج عن كربات المكتتبين في أقرب وقت ممكن .وكان مسؤولو الصندوق الوطني للتوفير والإحتياط قد وعدوا قبل أقل من شهرين بانهاء ملف سكنات « كناب ايمو» وتسليمها إلى أصحابها قبل سبتمبر المقبل وذلك من خلال إنهاء الأشغال التكميلية بالسكنات المتواجدة على مستوى منطقة مزغيطان وتحديدا أشغال التهيئة الخارجية التي حالت دون تسليم هذه السكنات في الموعد المحدد غير أن الأشغال الموعودة لم تنطلق مازاد في قلق المكتتبين .