أمر وكيل الجمهورية بفتح تحقيق قضائي حول ظروف وملابسات وفاة عجوز في التاسعة والسبعين من العمر بمستشفى عنابة متأثرة بالحروق البليغة التي تعرضت لها داخل بيتها العائلي ببلدية السطارة بولاية جيجل . وكانت الضحية التي فقدت بصرها بشكل كلي بسبب ارتفاع مفاجئ في ضغطها الدموي تعيش برفقة أحد أبنائها وزوجته ببلدية السطارة قبل أن تتعرض لحادث منزلي تمثل في تدفق كمية من الماء الساخن على أطرافها السفلى ما تسبب في إصابتها بحروق من الدرجة الثالثة استدعت تحويلها في البداية إلى مستشفى الميلية قبل أن تنقل على جناح السرعة إلى مستشفى ابن رشد بعنابة نظرا لخطورة وضعيتها غير أنها ما لبثت أن فارقت الحياة بفعل هذه الحروق .وأمر وكيل الجمهورية بعد الإبلاغ عن حادثة الوفاة بتأجيل مراسيم دفن الضحية وفتح تحقيق قضائي حول ظروف الوفاة ، وعلم بأن أفرادا من عائلة العجوز المتوفية تلقوا استدعاءات للمثول أمام الجهات القضائية من أجل استكمال التحقيقات حول ظروف الحادث والتأكد مما إذا كان الحادث طبيعيا أم تم بفعل فاعل .