سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.
الشواطئ الممنوعة تواصل صنع المآسي وتعصف بأرواح خمسة أشخاص منذ بداية موسم الإصطياف بجيجل جيجل /بعد وفاة شابين من ميلة في يوم واحد بشاطئ الصنوبر بسيدي عبد العزيز ....
دقت مديرية الحماية المدنية بجيجل ناقوس الخطر بشأن عدد حالات الغرق المسجلة بالشواطئ غير المحروسة بجيجل وذلك منذ بداية موسم الإصطياف الجاري والذي عرف الى حدود نهاية الأسبوع المنقضي وفاة سبعة أشخاص وآخرهم شابان من ولاية ميلة كانا قد توفيا يوم السبت الماضي غرقا بشاطئ الصنوبر ببلدية سيدي عبد العزيز. وشكلت حادثة غرق الشابين المذكورين في يوم واحد بل وفي توقيت واحد بشاطئ الصنوبر غير المحروس فرصة لدق ناقوس الخطر من قبل مديرية الحماية المدنية بجيجل والتي حذرت من ارتفاع عدد الغرقى بهذا النوع من الشواطئ في ظل الإقبال الكبير عليها حيث عرفت هذه الأخيرة غرق خمسة أشخاص من أصل السبعة الذين توفوا بشواطئ الولاية إلى حدود نهاية الأسبوع المنقضي وهذا دون الحديث عن مئات الغرقى الذين تم إنقاذهم في آخر لحظة بمساعدة أشخاص متطوعين وهو ما يستلزم حسب القائمين على جهاز الحماية المدنية بجيجل وضع حد لهذا المسلسل الذي قد يحمل في طياته المزيد من الكوارث خلال ما تبقى من موسم الإصطياف. ورغم أن الشواطئ الممنوعة لا تخضع آليا لأي نوع من أنواع الحراسة من قبل عناصر الحماية المدنية الا أن حادث غرق الشابين المنحدرين من ولاية ميلة السبت الماضي خلف موجة استياء كبيرة وسط عشاق البحر بجيجل خصوصا في ظل تأخر عمليات الإسعاف بهذه الأخيرة وتلكؤ عناصر الغطس في التدخل حين يتلقون نداءات الإستغاثة مما تسبب في كارثة السبت الماضي وقبلها كوارث أخرى خصوصا يقول هؤلاء وأن عدد كبير من الشواطئ الصخرية والممنوعة باتت وجهة حقيقية ومفضلة لعشرات الشباب الذين يفضلون السباحة بعيدا عن صخب الشواطئ العامة أو المفتوحة ومن ثم وجب توفير حد أدنى من الحماية لهؤلاء والتعامل مع الوضع كأمر واقع حفاظا على أرواح هؤلاء .