انتهت عشية الأربعاء قصة التلميذتين المختفيتين من داخل إحدى الثانويات ببلدية الطاهير ولاية جيجل من خلال العثور عليهما داخل إحدى الإقامات الجامعية بولاية سطيف وهو ماجعل المتابعين لهذه القضية يتنفسون الصعداء بعدما سادت المخاوف من إمكانية تعرض هاتين التلميذتين لعملية اختطاف . وسمحت الجهود التي قامت بها مصالح الأمن وكذا الحملة التي قام بها رواد التواصل الاجتماعي من أجل العثور على التلميذتين المذكورتين بتحديد مكان تواجدهما بعد أسبوع كامل من البحث حيث تم العثور عليهما داخل إحدى الإقامات الجامعية بولاية سطيف ، وحسب مصادر متطابقة فان التلميذتين كانتا في حالة صحية جيدة ولم تتعرضا لأي اعتداء وهو مايفند المعلومات التي تم تداولها في وقت سابق بشأن تعرضهما لعملية اختطاف .وكانت التلميذتان المذكورتان قد اختفتا قبل أسبوع بعد خروجهما من ثانوية أحمد بومنجل وسط مدينة الطاهير حيث لم يظهر لهما أي أثر منذ تلك اللحظة ماجعل مدينة الطاهير بكاملها تتحرك للبحث عنهما في ظل مخاوف من إمكانية تعرضهما لمكروه إلى درجة أن عائلة إحدى هاتين التلميذتين لم تتوان في تعميم صورة ابنتها على مواقع التواصل الاجتماعي من أجل المساعدة في البحث عنها ، علما وأنها المرة الثالثة في ظرف عام واحد التي تسجل فيها ولاية جيجل عملية اختفاء لتلميذات في الطورين الثانوي قبل أن يتم العثور عليهما في أماكن بعيدة وهو مايؤكد تفشي هذه الظاهرة في أوساط التلاميذ في غياب المتابعة الأبوية .في ظل التأثيرات المدمرة لبعض التكنولوجيات الحديثة التي عصفت بالعشرات من الأطفال والمراهقين من الجنسين .