تتجه وزارة التربية الوطنية إلى تنصيب لجنة على مستوى كل مديرية تربية في مختلف الولايات بالتنسيق مع الشركاء الاجتماعيين على المستوى المحلي لبحث معضلة الدروس الخصوصية التي تحولت إلى ظاهرة باتت تقلق الوزارة والشركاءوأولياء التلاميذ على حد سواء. وفي هذا السياق وحسب مصدر نقابية بولاية عنابة ل «أخر ساعة» فان اللقاء الأخير مع الشركاء الاجتماعيين على المستوى المحلي بمقر مديرية التربية بولاية عنابة وبحضور والي الولاية و رئيس المجلس الشعبي الولائي و مدير التربية و إطارات الوزارة تم الإعلان عن إنشاء لجنة على مستوى مديرية التربية مع الشركاء الاجتماعيين لدراسة مشكلة الدروس الخصوصية و تقديمملف كامل يحتوي على الحلول و البدائل لمحاربة هذه الظاهرة وذلك خلال رفع الانشغال من قبل ممثلي النقابات إلى وزيرة القطاع نورية بن غبريت. والجدير بالذكر أن ظاهرة الدروس الخصوصية تحولت في السنوات الأخيرة في مختلف ولايات الوطن إلى وسيلة لكسب المال أكثر من أنها وسيلة لدعم التلميذ خاصة حينما انحصر اهتمام بعض الأساتذة والمعلمين المتقاعدين في كيفية الحصول على الأموال من جيوب أولياء التلاميذ لا غير بالرغم من تحذيرات وزارة التربية للحد من ظاهرة الدروس الخصوصية في الأقبية والإسطبلات وحجرات ومستودعات منازل هؤلاء الاساتذة إلى أقسام لتقديم دروس الدعم لكل الأطوار التعليمية خلال الفترتين النهارية والليلة .وبالرغم من تبريرات الجميع حول ايجابيات وسلبيات الظاهرة فان محاربتها يظل مطلب النقابات وجمعيات أولياء التلاميذ .