لجأت العديد من العائلات المتضررة من الفيضانات الأخيرة التي ضربت حي 1 ماي التابع لبلدية البوني منذ ليلة الخميس إلى اقتحام سكنات بالعمارات الموجودة بالحي للإيواء وبالأخص قاطنو السكنات الريفية الموجودة بالمنطقة بعدما الطوفان تسبب لهم في خسائر معتبرة وبالضبط على مستوى حي 104 ريفي حيث أن مياه الأمطار قد غمرت سكناتهم ووصل المياه إلى مترو كادوا يغرقوا إلى جانب إتلاف معظم حاجياتهم من ملايين وأغطية وأفرشة والأدوات الكهرومنزلية ووجدوا أنفسهم في العراء وبالرغم من أن تلك السكنات جديدة وقد تم الإنتهاء منها في سنة 2010 ولكن بالحي تنعدم به قناة صرف المياه والتهيئة وهذا ما جعل سكان تلك السكنات الريفية يناشدون السلطات بضرورة التدخل العاجل ولإيجاد حلول جذرية لهم وخاصة أن هذا معروف بالفيضانات عند تساقط الأمطار ولكن المرة كانت الخسائر كبيرة وارتفاع منسوب المياه بكميات كبيرة وتسربه إلى داخل السكنات وكما أن في كل مرة تحدث الفيضانات وكانت بدرجات قليلة ولكن هذه المرة كانت كثيفة والخسائر كبيرة وكادت أن تكون هناك ضحايا بسبب ارتفاع منسوب المياه وهذا قد هدد سكان تلك السكنات في حالة عدم استجابة السلطات لمطالبهم بالقيام بالاحتجاجات وخاصة أنه لم يقوم أي مسؤول محلي لرئيس البلدية ولا أي منتخب وهم الآن متواجدين في العراء ونظرا لبرودة الطقس لجؤوا إلى الإيواء داخل سكنات بالعمارات الجديدة المتواجدة بحي أول ماي وهم يريدون التفاتة السلطات إليهم لإيجاد حلول جذرية وخاصة أنهم في كل سنة تحدث فيضانات والمرة هذه كانت كارثة حقيقية فإنه خسروا كل شيء من تجهيزات منزلية وألبسة وغيرها.