توفي مساء أول أمس، الزوج الهارب المتسبّب في حادثة انفجار مدفأة بأحد البيوت ببلدية بئر الذهب بتبسة، بعد أن وضع حدا لحياته بشربه زيت الفرامل تنصلا من المسؤولية الجزائية، فالجاني إرتكب جريمة راح ضحيتها زوجته وابنيه التوأم الذين تعرضوا لحروق من الدرجة الثانية في أنحاء مختلفة من أجسادهم حيثيات القضية التي هزت الرأي العام تطرقت إليها يومية آخر ساعة في حينها ونقلت بعض التفاصيل بحسب المعلومات المتاحة سيما وأن موضوع الحادثة كان قيد التحقيق من طرف فرقة الدرك الوطني إلى حين ورود مستجدات تفيد بتوقيف الزوج من قبل عناصر الدرك ورغم محاولات الإسراع به إلى المستشفى العمومي محمد الشبوكي ببلدية الشريعة لإنقاذه غير أن الموت كان أسرع منهم حيث لفظ أنفاسه الأخيرة في الطريق نظرا لاستهلاكه مادة خطيرة على الجسم فتكت به وأوقفت أعضائه الداخلية عن العمل، ويتداول الوسط الذي عاش الحادثة أخبارا تتحدث عن وقوع شجار بين الزوج المتوفي وزوجته في البيت انتهى بإقدام المشتبه فيه المتوفي بتفجير المدفأة وحصل ما حصل لعائلته ثم فر هاربا نحو وجهة مجهولة ولحد الساعة فالتحقيقات متواصلة بشأن الحادثة التي جذبت الاهتمام لدى العامة لمعرفة أدق التفاصيل عن الموضوع الدرامي ويبقى هذا الموضوع للمتابعة بعد الحصول على معلومات مؤكدة ومفصّلة في القضية، وللتذكير شهدت بلدية بئر الذهب ليلة الجمعة إلى السبت حادثة مأساوية إثر نزول خبر احتراق توأم وامرأة في انفجار مدفأة بالبيت وأتت المعاينة الأولية لفرق الحماية المدنية المتدخلة بمعلومات وهي إخماد حريق شب بغرفة بمنزل أرضي مساحته حوالي 300 متر مربع متكون من أربع غرف ومطبخ، وأن المنزل تقطنه ثلاث عائلات إخوة بالمكان المسمى وسط بلدية بئر الذهب وورد في تصريح من أهل المنزل لهذه الجهة أن الحريق شب جراء انفجار المدفأة بسبب ركلها بكرة قدم كان يلعبها أطفال البيت، فأسفر ذلك عن إصابة توأم أعمارهما 13سنة تعرضا لحروق من الدرجة الثانية في الوجه واليدين والرجلين حسب تقرير طبيب الاستعجالات هذا وأصيبت سيدة تبلغ من العمر حوالي 52 سنة بحروق في الصدر والوجه واليدين والقدمين وصفت بالدرجة الثانية حسب تقرير طبيب الاستعجالات وقد نجا الجميع من موت محقق جراء طيش الزوج وعدم تحكمه في أعصابه بعد إصابته بهستيريا نهايتها الموت بالانتحار.