كشف عبد الكريم عبادة، رئيس حركة التأصيل والتقويم لحزب جبهة التحري الوطني، في تصريح أدلى به لموقع «كل شيء عن الجزائر» عن الأسباب الحقيقية التي جعلته يستقيل من الهيئة الموسعة لقيادة الأفلان، الذي دعا إليها المنسق معاذ بوشارب، فقال :»إن الأمور تسير عكس قناعاتي، ومعاذ بوشارب كذب علي، والتنسيقية تبحث عن طريق لإنجاح العهدة الخامسة وليس إعادة بناء الحزب ورد الاعتبار للمناضلين، بل وردت أشخاصا ممن لوثوا الحزب لسنوات، وأضاف عبد الكريم عبادة، إن منسق هيئة تسيير الأفالان كلمني عدة مرات ودعاني إلى اللقاء ولم الشمل، وإعادة الأمور إلى مجاريها واستحسنت الفكرة، وجاءت الفرصة للالتقاء، إلا أن الأمور لم تسيّر على ما كان متفق عليه، ويضيف عبادة : «بوشارب قال لي إن الهيئة ستضم 19 شخصا وإذا بي أجد أن العدد كان أكبر بكثير، وما آلمني أنني وجدت في الصفوف الأولى ممن لوثوا وأساؤوا لصورة الحزب، بل أقول إنني وجدت حاميها حراميها»، وعن جدول الأعمال الذي جاء في الاجتماع، قال عبادة: «الاجتماع تناول كيفية دعم العهدة الخامسة، والالتفاف حول الرئيس، وأنا والحركة التي أقودها من مناضلين هذا الأمر يعتبر عكس قناعتنا، وبالتالي نرفض أن ننخرط في هذا المسعى، أنا ضد العهدة الخامسة وكنت ضد العهدة الرابعة كذلك، وأصدرت بيانا وقتها وأبلغت الرأي العام بذلك»، وكان عبد الكريم عبادة قد أعلن استقالته من الهيئة الموسعة المسيرة للأفالان، في اليوم الموالي من نشر بيان رسمي للحزب