تمكنت مفرزة مشتركة للجيش الشعبي الوطني بالتنسيق مع عناصر الدرك الوطني بولاية خنشلة فجر أمس السبت من إحباط عملية تهريب ما يفوق 6 قناطير من المخدرات ( كيف معالج ) و توقيف بارون مخدرات و شاحنة ذات وزن ثقيل كانت محملة بالمخدرات وذلك بالمنطقة الجنوبية للولاية على حدود ولاية تبسة وقد جاءت العملية الهامة بعد معلومات وردت إلى مفرزة للجيش بالمنطقة مفادها مرور كميات ضخمة من الكيف المعالج عبر الطريق الجنوبي الصحراوي للولاية خنشلة باتجاه ولايات كبرى باستغلال الوضع الأمني بالمنطقة وهي منطقة تعتبر مركز عبور و تموقع مجموعة إرهابية تنشط على حدود ولايتي خنشلة و تبسة .وحسب مصدر أمني موثوق ليومية آخر ساعة فإن تفاصيل أكبر عملية حجز للمخدرات بإقليم ولاية خنشلة خلال العشر سنوات الأخيرة ، تمت فجر أمس السبت ، أين نصبت مفرزة للجيش تابعة للقطاع العسكري لولاية خنشلة بالناحية العسكرية الخامسة في ساعات الصباح الأولى من يوم السبت بالتنسيق مع عناصر الدرك الوطني ، نصبت كمين لبارون خطير معروف في متاجرته و تهريبه للمخدرات بالجزائر ، ينحدر من ولاية شرقية لم يذكرها المصدر ، وخلال العملية تم توقيف شاحنة ذات وزن ثقيل بالطريق الجنوبي ، أين كشفت عملية التفتيش الدقيق لها من حجز ما يقدر ب 630 كلغ من الكيف المعالج ، كانت مخبأة بالشاحنة التي حملت بمواد غذائية في محاولة لتضليل رجال الأمن في الحواجز الأمنية .وقد باشرت عناصر الدرك بالتنسيق مع مفرزة الجيش في التحقيق حول مصدر الكميات الكبيرة من المخدرات التي تم حجزها بالمنطقة للوصول إلى باقي أفراد الشبكة التي قد تكون لها صلة مع شبكات دولية مختصة في تهريب المخدرات عبر دول الجوار منها تونس وليبيا ، كما تم إبلاغ النيابة بالقضية والتي أمرت بدورها بمباشرة تحقيقات حول هوية أفراد الشبكة و مصدر الكمية الكبيرة المحجوزة.