وصل مساء أمس رئيس الجمهورية عبد العزيز بوتفليقة إلى أرض الوطن قادما من جنيف بسويسرا بعد خضوعه لفحوصات طبية وصفت ب “الدورية” و”الروتينية”، وحلت الطائرة الرئاسية التي كان على متنها الرئيس المنتهية عهدته عبد العزيز بوتفليقة إلى مطار بوفاريك العسكري وسط حالة كبيرة من الترقب للجزائريين الذين انتظروا طيلة الأيام الماضية موعد معرفة مستجدات حالته الصحية وعودته إلى أرض الوطن، وقد أمضى بوتفليقة 13 يوما في مستشفى جنيف بسويسرا حيث غادر الجزائر يوم 24 فيفري الماضي، وقد انتشرت قوات الأمن من مختلف الأسلاك، في محيط المطار، وعلى طول الطريق المؤدي إليه، كما تم إيفاد تعزيزات أمنية هامة عبر محيط مطار بوفاريك العسكري الذي شهد انتشار سيارات مدنية بداخلها أفراد الأمن الرئاسي، إضافة إلى التواجد المكثف لقوات الأمن إلى غاية زرالدة، كما انتشرت سيارات الدرك الوطني بشكل ملفت للانتباه من بئر التوته إلى غاية الدويرة عبر مداخل ومخارج الطريق السيار، وأيضا فوق المحولات، كما منعت قوات الأمن التجار الفوضويين من عرض سلعهم على حافة الطريق خاصة في الطريق المؤدي الى مطار بوفاريك، وقامت وكالة “رويترز” بعرض لقطات فيديو لوصول الطائرة الرئاسية الجزائرية في مطار جنيف ومغادرتها، كما تابعت أيضا وسائل الإعلام السويسرية والأجنبية أيضا بالتفاصيل وصول السيارات التابعة لرئاسة الجمهورية إلى المستشفى وتوجهها نحو المطار.