فضل الكثير من الجزائريين تأجيل عطلهم وسفرهم إلى الخارج من أجل السياحة إلى مواعيد لاحقة بسبب إنشغال الجميع بالأوضاع الراهنة للبلاد والحراك الشعبي والمسيرات السلمية التي ينظمها عمال كل القطاعات والطلبة الجامعيين، وسجلت الوقفات الماضية مشاركة العائلات وكل شرائح المجتمع، وكشف أصحاب بعض الوكالات السياحية ل «آخر ساعة» أنه يوجد ركود كبير في العمل ونقص الطلب على الرحلات السياحية نحو تونس، مصر، تركيا، المغرب و الحجوزات نحو مختلف الدول الأوربية، وأكدوا أن الطلب على الرحلات السياحية منخفض كثيرا مقارنة بسنة 2018، واضطر أصحاب العديد من الوكالات السياحية للتريث قبل إعداد برامج رحلات عطلة الربيع خاصة بعد استفادة الطلبة الجامعيين والأساتذة الجامعيين من العطلة بداية هذا الأسبوع، وأضاف آخرون أنهم يستقبلون في الوقت الحالي الراغبين في القيام بمناسك العمرة وبعض الحجاج الذين يطلبون الحصول على خدمات من بعض الوكالات السياحية في موسم الحج والذين يستفسرون عن الإجراءات التي يجب القيام بها، وحتى الجزائريين الذين يتوجهون بصفة شبه دائمة إلى تونس من أجل قضاء عطلة نهاية الأسبوع خاصة المقيمين في الولايات الشرقية القريبة على غرار الطارف، عنابة، قالمة وسكيكدة فقد فضلوا البقاء في أرض الوطن وأجلوا سفرياتهم حيث يعرف المعبرين الحدوديان أم الطبول والعيون عدم وجود عدد كبير من السياح والمسافرين الجزائريين.