قامت مؤخرا قوات الشرطة بالأمن الحضري الخامس بتبسة، بفتح تحقيق حول قضية شعوذة نهار أمس بعد توقيف عناصر الامن العمومي العاملين على مستوى المحطة لشخص كان بصدد تسلم كيس كبير به احراز وطلاسم ومواد غربية تستعمل في الشعوذة والسحر كانت على متن حافلة خط تبسة -سيدي بالعباس. وقائع القضية تعود الى وصول هذه الحافلة الى محطة نقل المسافرين بتبسة والتي تزامنت بوجود فرقة من اعوان الامن العمومي الذي يقومون بدوريات بالقرب من كل وسيلة تصل ال المحطة قصد مراقبتها ومراقبة المسافرين الوافدين لولاية تبسة بحكم انها ولاية حدودية وتتطلب اليقظة المستمرة غير ان اثناء التقرب من الحافلة بعد نزول المسافرين لفت انتباه اعوان الامن الى وجود كيس بلاستيكي تحت احد المقاعد والذي لم يتسلمه صاحبه فتقرب الاعوان من سائق الحافلة مستفسرين على هذا الكيس الذي يتواجد تحت المقعد فاخبرهم بانه سيسلمه لشخص لا يعرفه وانما حسب ما تم الاتفاق عليه من المرسل اين تم مطالبته بفتحه حيث تم العثور على ما تم ذكره ليقرر الاعوان انتظار هذا الشخص الذي سيستلم الكيس وحينها حضر هذا الاخير بعد اتصاله بسائق الحافلة ليتم القبض عليه وتحويله الى مركز الامن الحضري الخامس للتحقيق معه حول قضية الحال حيث أكد انه جاء من مدينة بئر العاتر لاستلام الكيس بعد طلبت منه جارته ذلك وأكد أنه لا يعلم بمحتوياته ولا علاقة له به لمتابعة مجريات التحقيق .للإشارة . القضية لا تعتبر الاولى من نوعها في تبسة حيث تم العثور على العديد من القضايا المماثلة خلال الايام الماضية في حافلات بشار ووجهات أخرى اغلبها من الغرب الجزائري.