فجرت فضيحة قنوات الصرف الصحي غضب سكان حي 2000مسكن بالمدينة الجديدة ذراع الريش بعدما تحولت سكناتهم إلى مصب للمياه القذرة خاصة سكان الطوابق السفلية جراء انعدام أو عدم توفر قنوات الصرف الصحي التي تؤكد المصالح المسؤولة بالولاية بأنه تم إنجازها تحت الأرصفة من طرف الشركات الصينية التي تعد الوحيدة التي تملك خارطة وأماكن تواجد تلك القنوات وهي الفضيحة التي كان قد فجرها أصحاب المحلات التجارية الذين انفجرت قنوات الصرف الصحي داخل محلاتهم إلى جانب عدم التمكن من إنجاز شبكات الصرف الصحي جراء غياب قنوات الصرف وسط الحي لتتحول مؤخرا إلى كابوس بالنسبة للمواطنين الذين بدأت كل القنوات تصب المياه القذرة داخل سكناتهم مع انتشار للروائح الكريهة وسطهم مما حول حياة المواطنين إلى جحيم لا يطاق توجهوا على إثرها بعدة شكاوى للمسؤولين لكن لا حياة لمن تنادي في ظل غياب الحلول وعدم التمكن من العثور على أماكن تواجد قنوات الصرف الصحي التي تم حجبها وتغطيتها حسب المسؤولين تحت الأرصفة وهو ما يعد تعديا صارخا على القوانين المعمول بها وعدم الإلتزام بمعايير إنجاز وتهيئة قنوات الصرف الصحي خاصة داخل ووسط الأحياء السكنية علما أن غياب البالوعات بحي 2000 مسكن بالمدينة الجديدة ذراع الريش أجل عملية فتح المحلات التجارية جراء تحول أغلب تلك المحلات إلى مكبات للمياه القذرة وجه على إثرها جميع المعنيين رسالات استغاثة للمسؤولين لكن دون جدوى فالحل حسبهم يبقى بيد الشركة الصينية التي لم تتدخل لحد كتابة هذه الأسطر. ويبقى السؤال المطروح ما مدى صحة إنجاز تلك القنوات وهل تم تجسيدها فعلا أم أن القنوات لم تنجز أصلا فالسؤال يبقى مطروحا أمام عدم التمكن من العثور أو الوصول إلى تلك القنوات أمام انفجار الوضع الذي تحول إلى فضيحة حقيقية خاصة مع حلول شهر رمضان واقتراب فصل الصيف.