التمست خلال صبيحة نهار أول أمس النيابة العامة لدى محكمة الجنايات لدى مجلس قضاء تيزى وزو توقيع 15سنة سجنا نافذة في حق الوحش البشري الذي قام بالاعتداء جنسيا على طفل يبلغ 10 سنوات داخل إحدى الغابات . تعود وقائع هذه الجريمة الأخلاقية حسب مجريات جلسة المحاكمة السرية وقرار الإحالة، إلى الأيام الأخيرة الماضية ، عندما كان الطفل القاصر الضحية، متواجدا داخل عربة نقل المسافرين ذهبا إلى المدرسة الذي كان جالسا بالمقعد الخلفي للعربة النقل بجوار المتهم،الذي هو جاره و الذي استغل فرصة عدم وجود المارة والزبائن، ليطلب من الطفل أن يرافقه إلى إحدى الغابات وهو الطلب الذي لم يرفضه الضحية نظرا لثقته الكبيرة في المتهم الذي يعرفه معرفة جيدة بحكم أنه جاره في القرية إلاّ أن المتهم الذي كان يترصد له قام بالاعتداء عليه والاختلاء به وممارسة الفعل المخل بالحياء عليه بالعنف من دون شفقة ولا رحمة منه.الضحية عند عودته إلى البيت كان في حالة نفسية صعبة للغاية، ما أثار حيرة وشكوك العائلة ، قبل أن يروي لوالدته ما حدث له بالتفصيل، ولم تتردد الأم في إبلاغ زوجها الذي رافق ابنه إلى مركز الشرطة لإيداع شكوى رسمية ضد هذا الوحش البشري ، مدعما الشكوى بشهادة طبية صادرة عن الطبيب الشرعي تؤكد واقعة تعرض ابنه للاعتداء الجنسي بالعنف .وخلال جلسة المحاكمة الوحش البشري اعترف بكل الوقائع المنسوبة إليه . ومن جهته الطفل الضحية صرح بان المتهم قام بالاعتداء عليه جنسيا . وكما تجدر إليه الإشارة فإن ظاهرة التحرش الجنسي بالأطفال من اخطر الجرائم التي تفشت في المجتمع خلال الآونة الأخيرة وهو نوع من أنواع الاستغلال الجنسي بين طفل وشخص بالغ من أجل إرضاء رغبات جنسية مستخدما القوة والسيطرة عليه بالتهديد والإغراء.