ناشد بعض المستفيدين من حصة 188 مسكنا ريفيا لعلاليق بالبوني السلطات على رأسها الوالي «توفيق مزهود» بصفته المسؤول الأول على مستوى الولاية ضرورة التدخل وإيجاد حل لمشكلتهم وتسوية وضعيتهم تجاه السكن العالقة منذ سنوات ويتعلق الأمر ب 45 مستفيدا لم يتم إلى حد الآن بناء، سكناتهم الريفية على الرغم من أنهم قد قاموا بدفع كل الأقساط الخاصة للاستفادة من هذا النوع من السكنات منذ سنة 2010 حيث قاموا بدفع القسط الأول 10 ملايين والقسط الثاني ما بين 22 مليونا و25 مليونا أي حسب مساحة الأرض وهم ينتظرون تسوية وضعيتهم ومنحهم سكناتهم وذلك بسبب أن الأرضية المخصصة لهم الإنجاز المشروع توجد بها سكنات فوضوية ما أخر المشروع على الرغم من الشكاوى العديدة التي أرسلها المعنيون إلى المستفيدين إلى مختلف الجهات المعنية وبالأخص السلطات المحلية بالبوني على غرار البلدية والدائرة وفي كل مرة يتم استقبالهم من طرف المسؤولين يتم إخبارهم بأن الحل قريب وبقيت الأمور عالقة والمستفيدون يعانون من أزمة سكن ويعيشون ظروفا قاسية فمنهم نساء مطلقات وكذا آخرون يعانون من مشاكل اجتماعية كما أن كل الاجراءات المعمول بها قد قاموا بها من دفع كل المستحقات اللازمة والأقساط والآن ينتظرون تسوية وضعيتهم على الرغم من أن تلك الأراضي تم منحها لهذا المشروع وبعضها ملك للمستفيدين والذين قاموا بإيداع ملف إنجاز سكن ريفي لتكون البنايات الفوضوية المشيدة فوق تلك الأراضي عائقا أمام تجسيد المشروع.