طالبت عائلات رهبان تبحيرين الذين قتلوا سنة 1996 في دير بمنطقة تيبحرين في ولاية المدية على يد جماعات إرهابية من القضاء الفرنسي الاستماع لأقوال الرئيس السابق «عبد العزيز بوتفليقة» ورئيس جهاز المخابرات أثناء فترة حكمه الجنرال «محمد مدين»المدعو «توفيق». وأكد محامي العائلات التي قدمت دعاوى قضائية» باتريك بودوين» في رسالة صدرت في 21 جوان الجاري تم تداولها أمس على نطاق واسع من مختلف وسائل الإعلام أن مطالب سماع «بوتفليقة « جاءت في ظل «تطور الوضع السياسي في الجزائر» ومؤكدا أن هذه الخطوة مقرونة بتحسن الحالة الصحية للرئيس السابق «بوتفليقة».وفيما يخص الجنرال المتقاعد «محمد مدين» المدعو «توفيق» الموجود رهن الحبس المؤقت بالحراش لاتهامه بتهم خطيرة فقال إن الاستماع للجنرال «مدين» يجب أن يكون في أسرع ما يمكن. والجدير بالإشارة أن ملف رهبان تبحيرين يعود مرة أخرى إلى واجهة الأحداث مجددا بعد نحو 23 سنة من حادثة الاغتيال التي مست 9 رهبان في كنيسة تبحيرين الدين تعرضوا للاختطاف تم الاغتيال من طرف جماعة إرهابية في العشرية السوداء لما كانت البلاد تعيش أوضاع أمنية صعبة ويذهب سياسيون ومراقبون إلى حد اتهام السلطات الفرنسية بجعل قضية الرهبان ورقة تبتز بها الجزائر سياسيا واقتصاديا كلما مرت العلاقات بين البلدين بشيء من التأزم.