أقدم صباح أمس الأحد مجموعة من سكان بلدية الشط بالطارف أصحاب الطعون للاستفادة من برنامج السكن الاجتماعي على غلق مقر بلدية هذه الأخيرة بواسطة السلاسل مطالبين السلطات الولائية بإضافتهم إلى قائمة المستفيدين من السكن التي سوف يتم توزيعها تزامننا مع احتفالية ذكرى الاستقلال. عقب تصريح والي ولاية الطارف بالتحضير إلى توزيع حصة 330 سكن اجتماعي ببلدية الشط تزامننا مع احتفالية التاريخية لذكرى عيد الاستقلال الموافق للخامس من شهر جويلية من كل سنة وهو التصريح الذي استفز أصحاب الطعون بهذه المنطقة ودفعهم إلى تنظيم هذه الحركة الاحتجاجية مطالبين بإضافتهم للقائمة المستفيدين من هذه الحصة السكنية، لتتواصل بذلك سلسلة الاحتجاجات بولاية الطارف. ومن جهة أخرى وبعد ثورة المواطنين على الأوضاع الاجتماعية بعدة مناطق بولاية الطارف وانطلاق سلسلة الاحتجاجات جماعية وفردية بعدة مناطق منذ الآونة الأخيرة أقدم الأسبوع الماضي رئيس المجلس الشعبي البلدي لبوثلجة السيد فرطاس عبد على تقديم استقالته لدى رئيس دائرة بوثلجة على خلفية عدة مشاكل مع أعضاء مجلسه غير أن رئيس الدائرة حسب بعض المصادر المطلعة يكون قدر رفض هذه الاستقالة، وفي سيناريو غير بعيد عن هذا الأخير قدم نهار أمس رئيس المجلس الشعبي البلدي للطارف عاصمة الولاية السيد بلعيد بوضياف استقالته في اجتماع أعضاء مجلسه بسبب عدة تهديدات يكون قد تعرض إليها هذا الأخيرة بالإضافة إلى الاحتجاجات الواقعة حول الاستفادة من السكن الاجتماعي وأزمة مياه الشرب التي تعود حسبه إلى جهات إدارية أخرى وهو الأمر الذي دفعه إلى تقديم هذه الاستقالة في ظل الخطر الذي يتهدده إلا أن أعضاء مجلسه البلدي اعترضوا على هذه الاستقالة أين وعدوه بتقديم يد المساعدة في ظل إصرار « المير « على تقديم الاستقالة حسب بعض المصادر المطلعة لدى المسؤول الأول التنفيذي بالولاية .