تعرضت أمس الأول طفلتين من ولاية باتنة إلى لدغة عقرب، في منطقتين مختلفتين من دائرة عين التوتة بولاية باتنة، وهو ما أدى إلى مقتلهما، الأولى تدعى «س حياة» تبلغ من العمر 06 سنوات حيث تعرضت للدغة عقرب في قرية تاسرغينت التابعة لبلدية معافة بدائرة عين التوتة، فيما أصيبت الضحية الثانية التي تدعى « ب إيمان « صاحبة ال 9 سنوات تنحدر من بلدية عين التوتة، والتي تعرضت هي الأخرى للسعة عقرب في بيت جدها ببلدية بني فضالة، حيث تم نقل الضحيتين إلى مستشفى عين التوتة ثم إلى مستشفى باتنة الجامعي بن فليس التهامي أين فارقتا الحياة هناك، وهو الأمر الذي أحدث حالة من الغضب وسط مواطني مدينة عين التوتة، متهمين المصالح الصحية بعدم التكفل السريع والأمثل بالضحيتين، هذا في الوقت الذي أكدت فيه المصالح الصحية أنّ مستشفى عين التوتة قام بجميع الإجراءات الاستعجالية اللازمة من خلال التكفل بالضحيتين منذ وصولهما إلى غاية تحويلهما إلى المستشفى الجامعي بسبب سوء حالتهما أين فارقتا الحياة هناك، هذا في الوقت الذي تم فيه تسجيل 144 حالة لدغة عقرب خلال السداسي الأول من السنة الجارية 2019، و4679 حالة منذ 2015، فيما أرجعت مصادر طبية أن السبب قد يرجع إلى إتباع الطرق التقليدية، داعية إلى ضرورة الإسراع إلى اقرب مؤسسة صحية في حال التعرض لدغة عقرب، وتجدر الإشارة إلى أن حالتي الوفاة تعدان الأوليان من نوعهما منذ بداية السنة.