كشفت مصادر مطلعة ل آخر ساعة أن وزارة الداخلية والجماعات المحلية استدعت العديد من الإطارات السامية كانوا قد أحيلوا على التقاعد خلال الأشهر القليلة الماضية أغلبهم رؤساء دوائر وكدا أمناء عامون بالولايات وكدا الدوائر وذلك في إطار التحضير للحركة الواسعة في سلك الولاة المنتظرة قريبا ويتعلق الأمر بالإطارات التي تميزت بحنكة في التسيير وتمكنت من السيطرة على موجة الغضب والاحتجاجات التي شهدتها معظم ولايات الوطن معتمدة في دلك على تقارير أمنية وأخرى إدارية كانت قد أعدت في وقت سابق مع التركيز على الإطارات التي تميزت بشعبية واسعة خاصة بالنسبة لرؤساء الدوائر الذين كانوا قريبين من الجبهة الشعبية في ظل غياب المنتخبين الذين يصنف أغلبهم ضمن قوائم المغضوب عليهم وذلك تزامنا مع استدعاء العديد من الولاة للتحقيق في قضايا فساد وإنهاء مهام آخرين حيث يتوقع أن تشمل الحركة أكثر من 80 بالمئة من الولاة الحاليين أغلبهم إنهاء مهام ليتم تعويضهم لإطارات تميزت بالكفاءة سواء إطارات شابة أو بإطارات كانت قد أحيلوا على التقاعد مؤخرا وحسب مصادر آخر ساعة فإن أغلب الإطارات التي تم استدعاوها رفضت المناصب المعروضة عليها وهو ما أخر عملية الإفراج عن الحركة وكانت حجة أغلب الرافضين رفض خوض المعركة في ظل الظروف السياسية الراهنة التي تشهدها البلاد